أميركا واستراتيجية القاعدة
مات ابن لادن أم لم يمت، قتلته أميركا اليوم أم قبل عشر سنوات، أخفته في غياهب سجونها أم أمنته في مكان ما يعيش باقي أيامه بعيدا عن الأضواء! أيا كان ذلك، لكن امرا واحدا يجب التنبه اليه وهو أن استراتيجية القاعدة التي استخدمتها أميركا في فرض رؤيتها ونشر جيوشها في الشرق الأوسط وافغانستان وباكستان دون أن يتجرا خصومها الذين يريدون تقاسم المصالح معها في الشرق الوسط وأفغانستان على أن يتخذوا عملا معلنا لإخراجها من المنطقة ولا يستطيعون الوقوف في وجهها لأنها تطارد من اعتدى عليها وروع مواطنيها....
لكن ما الدواعي التي جعلت اميركا تختار هذا الوقت بالذات في اعلان مقتل ابن لادن، وما علاقة ذلك بالثورات العربية؟! أهو اكتشاف فشل استراتيجية القاعدة مؤخرا من خلال الثورات العربية أم تغيير التكتيك بعد اكتشاف أن الشعوب العربية عرفت كم يكلفها خيار السلاح ويعطل عليها ويمنعها من التحرر ويرهنا لأميركا وعملائها الذين صرخوا حتى انشقت حلوقهم بأن الذين يناوئونهم ليس الشعب بل هي القاعدة التي لاتهددهم وحدهم بل تهدد اميركا وأوروبا!! والقاعدة لم تنبس بكلمة حيرة من جانب أميركا واستراتيجيتها التي انكشفت وبان فشلها في ليبيا واليمن وأخيرا في سوريا بالرغم من أن رقابا اشرأبت لتقوم بنفس الدور لكن دون جدوى.
إن تهميش الشعوب العربية والاسلامية وحرمانها من المعارضة في أبسط الأمور لمن يسلب رأيهم وثرواتهم ويضع العراقيل المادية والثقافية والسياسية لبقائهم تحت النير الصهيوني، والتعطيل عليهم واستباق التغيير بصنع معارضات مسلحة تصب في الدلو الأميركي المستفيد الأول من وجود الأنظمة الشمولية المتخلفة التي ظهر بما لا يدع للشك مكانا أنها وجدت حماية لاسرائيل على حساب الشعوب العربية المغلوبة على امرها.
القاعدة تبخرت من أول يوم خرجت فيه الشعوب العربية ضد الأنظمة القهرية التي كانت تغذيها أميركا وتدعم شرعيتها القاعدة، لكن هل أميركا تريد احياء هذه الاستراتيجية بطريقة أخرى لدعم الأنظمة العربية المتهاوية في اليمن وسوريا في مواجهة موجات التحرر العربية، أم أنها تريد انهاءها لأنها أثبتت فشلها في الوقت الراهن لعدم تأثيرها في الرأي العام العربي..
بقي أن نقول إن القاعدة مجموعات لا تربطها صلة تحركها اجهزة مخابرات الدول الكبرى ، تنشط إذا كان صراع المصالح بينها على أشده، وتخمل إذا ساد الهدوء بينها، وتنشط لصنع المبررات للسيطرة وبسط النفوذ العسكري.....
صابر العبادي
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
كي لا ننسى: ماذا ترك لنا آل الأسد
الأردن وغزة .. بين الحقائق الراسخة وحملات التشويه المأجورة
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ باليستية لروسيا
بلدية إربد تعلن عن أعمال صيانة في شارع راتب البطاينة
"مسلمون حول العالم": لم ندفع رسومًا لإسقاط المساعدات في غزة
مؤتمر شعبي للسلام في القدس يدعو لحل الدولتين
السيطرة الجزئية على حريق ضخم في ريف اللاذقية
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم