احالة ملفات الفساد الى النواب
اكتشف الأردنيون أخيرا أنهم وبلادهم ومقدراتهم ضحية لعصابات مافيا تدعمهاالحكومات المتعاقبة وتقوم بجرائمها تحت غطاء من السلطة، كل الأردنيون يعرفون ذلكويعرفون أن الذي مهمته حماية أمن البلد ومقدراته كان متواطئا مع هذه العصابات،يحميهم على حساب الوطن والمواطن لقاء مال زائف أو منصب زائل، والمفارقة أنهم وبكلوقاحة ما زالوا يقومون بنفس الدور دون احترام للوطن أو للمواطن..
لماذا تحال القضايا الى مجلس النواب؟! أين محاكمنا التي كانت تعقد من اجلأتفه الأسباب من أجل تلفيقة على مواطن أو تأديب معارض!! لماذا لا يكون للمحاكمالعسكرية دور في محاكمة من تلاعب بالبلد وأمنه واقتصاده، وخاض بأرضنا وشرى وباعا،أم أنها وجدت من أجل الشعب المقموع تقيد حريته وتسيطر على أمواله لحساب الفاسدين_كما حصل في قضية البورصات_ أما إذا تعلق الأمر بحقوق البلد وحق المواطن والمالالعام فإن هذه المحاكم تقصى لأن دورها يتمثل في قمع الشعب وتخويفه وليس المحافظةعلى مقدراته، وتحال مثل هذه القضايا لمجلس اختير بعناية ليقوم بهذا الدور..
لكن هل الشعب يثق بمجلس النواب ليقوم بهذا الدور؟! أم أنه لا يعده ممثلا لهأو نائبا عنه في بحث هكذا قضايا مصيرية.. وهل النواب مؤهلون فعلا من حيث الشجاعةوالنزاهة والرجولة بحيث لا يقبلون أي إملاء من فاسد صغر أو كبر؟؟!! ثم هل نستطيعأن نجزم أن شخصيات كبيرة في الدولة هي المستفيد من الفساد واستمراره وأنها هي التي أشرفت على ايصال هؤلاء النواب الىالمجلس ليقوموا بهذا الدور الذي وضع لهم منذ البداية وهنا لن يعمل النائب علىالمحافظة على حقوق الشعب بل على مصالح سيده التي تتعارض مع الشعب ...
المواطن البسيط قبل المثقف والمهتم بالسياسة، يرى أن رفع أي قضية الى مجلسالنواب هو تقييدها ضد مجهول وإن أعلنت أسماء وثارت حولها ضجة اعلامية تبدأ كبيرةكبيرة ثم ما ثلبث أن تطوى وتنسى ويكون المواطن قد أكل الطعم وفاز الفاسد بجريمتهلذلك الفساد عندنا مؤسسي فمؤسسات الدولة بمجملها تعمل للأئمة الفساد بشكل ممنهج ..
لقد قام الفاسدون بجرائمهم بتسهيل من الحكومات المتعاقبة والآن جاء دورمجلس النواب الذي لم يكن بعيدا عن هذه العصابات وزعمائها، ليقوم بمهمته التي وجدمن أجلها وهي حماية العصابات التي سيطرت على مقدرات البلد، واخراجهم من القضيةبعدم مسؤولية، لذلك الفساد يزدهر عندنا ورجالاته تزداد صلابة وقوة ما دام عندنامؤسسات دولة تحميهم وتغطي على جرائمهم فإذا انكشف أمرهم ياتي قرار بإحالة القضيةالى مجلس النواب، وهناك يقوم الشباب بدورهم وتضيع القضية في أروقته..
صابر العبادي
اتحاد الكرة يعلن قائمة الحكام الدوليين
الحملة الأردنية توزع خضراوات وفواكه على نازحين بغزة
القبض على شخصين حاولا التسلل عبر الواجهة الشمالية
الجمارك تشارك في المنتدى الدولي للحلال بالبرازيل
اتفاقية تعاون لتوظيف العمالة الأردنية بسوق العمل الإيطالي
حماس ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين الليلة
نمروقة: خطط لتوسيع البوابات الإلكترونية لخدمة المغتربين
وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد
انطلاق مباريات الجولة السابعة بدوري الدرجة الأولى الاثنين
تحالف أوبك+ يزيد حصصه الإنتاجية في شكل طفيف
بلدية الوسطية توقع اتفاقية لفتح وتعبيد شوارع
القضاة: 16 مشروعاً جديداً في الكرك الصناعية عقب الحوافز الحكومية
ترامب: الرئيس الصيني يدرك العواقب إذا غزت بلاده تايوان
العين بركات تلتقي وفدا طلابيا أميركيا
الصناعة: رفع القدرة التخزينية للقمح والشعير إلى 2.3 مليون طن
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل



