دعد شرعب : محاولة للفهم
لكن ما حيّرنا هو أن أنباء احتجازها و إطلاق سراحها أصبحت تتطاير بسرعة البرق حتى ليُخيّل إلينا أن المراسلين كانوا يتابعونها من غرفة إلى غرفة أثنا احتجازها. و عندما وصلت لتونس سمعنا أن مندوباً من وزارة الخارجية كان في استقبالها، ولا أدري إن كان حضر معها إلى عمان على متن الطائرة الفاخرة للأمير الوليد.
ما يهمنا من كل هذا هو أنها لحظة وصولها إلى عمان نزلت (سلخ ) بالحكومة والإذاعة لأنهما (برأيها) لم يهتما بالقدر الكافي بمسألة احتجازها.
و هنا لا بد من إثارة بعض التساؤلات بخصوص الحقوق التي نطالب بها كلنا والواجبات التي ننساها جميعا عندما يتعلق الأمر بالوطن.
فقبل أن تطلب السيدة دعد شرعب الحقوق لتتذكر ما عليها من واجبات تجاه أهلها ووطنها أثناء عملها مع القذافي، و لا نطالب بحقوق مادية طبعاً فالرازق هو الله.
لقد شغلت السيدة دعد شرعب منصب مستشارة الرئيس القذافي مدة أثنين وعشرين عاماً ولا أدري إن كانت تعلم بالظلم الذي طال الفلسطينيين أو الأردنيين من القذافي، و لا ندري كيف دافعت عنهم؛ وللتذكير فقد قام العقيد بطرد العائلات الفلسطينية وتركهم بالصحراء بين مصر وليبيا والسبب برأيه هو أن عرفات وقّع اتفاقية أوسلو وأصبح لديهم دولة وكان هذا بفترة عملها مستشارة للعقيد.
و إذا كان هناك من سيقول أن عمل السيدة دعد شرعب مستشارة بالمجال الاقتصادي فقط ولا دخل لها بالسياسة سنسألها عن دورها بالمشروع الليبي القذافي في مياه الديسي مثلاً الذي جاءنا القذافي به مبشراً بالفتح الثوري.
و في الحقيقة لا ندري إن كانت تعلم بحجم مؤامرات القذافي على الأردن بخلال فترة عملها. بالحقيقة لو كانت الحكومة الأردنية كما ادعت دعد شرعب لما حركت ساكناً بشأنها وربما لم نسمع باسم السيدة دعد شرعب لولا الجهود الأردنية لإنقاذها.
على ما يبدو أن الإعلام أكثر علماً ببواطن الأمور من الجميع فأثار قضية احتجازها و إطلاق سراحها المثير للجدل ؛ إذ ليس من المعقول أن يهرب الرئيس ويُطلق سراح مستشارته من قِبل مطارديه قبل أن يحتجزوها لفترة معينة لسؤالها عن مكان اختفاء القذافي المحتمل.
كذلك غطى الإعلام مشكورا عرس وصولها ( لا أدري إن كان هذا إعلاناً مدفوع الثمن) بِصُورٍ طُبع عليها اسم الموقع حتى لا يسرقها أحد. ربما تعلم السيد أننا بالأردن نُطلق كلمة عرس على كل مناسبة : فنقول العرس الانتخابي والعرس الديمقراطي.
المهم أخاف أن أكون وقعت بالمحظور عندما كتبت عن السيدة دعد شرعب ، لذلك اسمحوا لي بأن أصحح ما قلت سابقاً وأتدارك ما فات من قصور لأهتف مع الهتّيفة وأقول:
أهلا وسهلا باللي جاي
ويا مرحبا باللي جاي.
alkhatatbeh@hotmail.com
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
سوريا .. توضيحات بشأن تقارير عن محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية
الحرارة تتجاوز معدلاتها الموسمية ب20 درجة في المغرب
أهالي وادي الحور يطالبون بإصلاح الطريق
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا مرة أخرى
حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم للذهب
تهنئة للدكتور رامي عبيدات بمناسبة ترفيعه إلى رتبة متصرف
أحزمة نارية عنيفة على غزة .. وانتهاء الاجتماع الوزاري دون قرار
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف
العيسوي يعزي عشيرتي الحباشنة والحنيطي
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة