حكومة الدكتور عون تجب ما قبلها
سمعنا أن الدكتور عون قد أوقف قرار الحكومة السابقة بخصوص الأخ المجالي والمومني باعتبار القرارين صدرا بعد الإرادة بقبول الاستقالة وهذا ما يجعلهما غير دستوريين، و لا أدري هل القرار بإلغاء القرارين قبل حلف اليمين أمام جلالة الملك هو دستوري؟ لا إجابة لدي بالحقيقة، و لكنه تساؤل فقط وقد أكون مخطئا خاصة و أنا أتحدث بشأن يخص رجلاً في أعلى درجات القضاء العالمي كدولة الرئيس. ثم سمعنا القرار بتأجيل الانتخابات البلدية، فقلنا هذا استجابة لمطلب الشارع، و ربما أحد شروط التهدئة من قبل البعض للمشاركة، ثم سمعنا حديثا يدور حول إلغاء أو تأجيل الهيكلة العامة لسلم الرواتب، و التي استبشر بها معظم موظفي البلد باعتبارها خطوة لتحسين الرواتب، و للتذكر أن هذه الهيكلة هي التي أعادت الأطباء إلى عياداتهم بانتظار تحسين الوضع النهائي بعد الهيكلة بعد إضراب غير مقبول. وأخيراً و أرجو أن يكون آخراً هو قرار بإنهاء خدمات بعض الموظفين بالرئاسة (السيد معن الحديد) لأنه لا يوجد توافق مع بعض الوزراء الجدد.
لا علاقة لي من قريب أو بعيد بالأشخاص الذين ذكرتهم، ولكن سؤالي هو هل سيتوقف هذا الجب لما كان سابقاً عند هذا الحدً؟ هل سينشغل الناس بالأسابيع القادمة بمن سيُعين وبمن ستُنهى خدماته لأنه لم يتوافق مع الوزير الجديد؟ لا بد من الانتباه إلى نقطة مهمة جداً وهي البعد الاجتماعي لمثل هذه القرارات و نتائجها على الحراك الشعبية. ربما سيتمكن دولة الرئيس من إرضاء فئة معينة من الحراك ولكنه قطعا سيغضب أخرى.
يجب التأكيد على أن قرارات دولة الرئيس السابق الدكتور معروف البخيت في مجملها جاءت نتيجة لحراكات شعبية و ضغوطات كثيرة، و لذلك فإن إلغاءها سيشكل استفزازاً لهذه الحراكات من جديد كقانون الهيكلة، فكيف سيتصرف دولة الرئيس إذا أضرب الأطباء مرة أخرى.
عالعموم نحن متفائلون بحكمة الدكتور عون و له الحرية التامة بإدارة البلاد بطريقته باعتباره صاحب الولاية، و لكن فقط أريد المحافظة على هيبة الدولة باحترام قرارات من سبق من الحكومات، فإذا كانت الحكومة السابقة قد وقعت تحت ضغط الشارع و جعلها بحالة (ملاخمة) كما أشرت لذلك بمقال سابق، فأرجو أن لا تقع هذه الحكومة تحت ضغط نفس الشارع حتى لا تكون قراراتها كقرارات سابقتها أيضا ويأتي من بعدها من يلغي قراراتها. هناك الكثير الكثير مما ينتظرها و ليس منها تعين هذا و إنهاء خدمات ذاك.
أتمنى للحكومة كل التوفيق بمهماتها الصعبة لتنفيذ رؤية صاحب الجلالة الإصلاحية للدولة.
alkhatatbeh@hotmail.com
الجمهور يهاجم عمرو دياب بسبب هذا التصرف
جيش الاحتلال يعترف بمقتل 23 جنديًا منذ بداية مايو الجاري
دورة أساسيات الحاسوب في مركز شباب وشابات كفر الماء
المغرب ينتفض نصرة لفلسطين .. صور وفيديو
الخارجية تؤكد استعداد الأردن لتقديم ما يلزم في حادث طائرة الرئيس الإيراني
العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني
جوهانسبرغ: الانتخابات ودعوى لاهاي .. !
إحباط محاولة انقلاب في الكونجو
ما هو الإقعاء في الصلاة ولماذا نهى عنه النبي ﷺ
الحركة الإسلامية تقرر المشاركة في الانتخابات النيابية
تناول الأفوكادو يوميًا يقي من مرض السكري
إسبانيا تستدعي سفيرتها من الأرجنتين
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار