سوريا إلى أين ؟
ولطالما تمنينا ان تتوقف الاحداث في سوريا ويسود الحوار قبل ان تخسر سوريا الالاف من شبابها سواء من المعارضة او من رجال الامن فدماء الجميع غالية وعزيزة، وكم تمنينا ان تعطى الاولوية للاصلاح لتسود العدالة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان بما ينعكس على ايجابيا على الامن الوطني السوري الذي هو رافعة الامن القومي العربي فنحن مع سوريا وشعبها وقيادتها واستقرارها .
أما ألان وبعد أن تغيرت شعارات المعارضة نحو تغيير النظام وإعدام الرئيس واستقوائها بالخارج وتمترسها خلف الحماية الدولية، وتلطخ أيادي بعض المدافعين عن النظام بالدماء، أدرك العرب والغرب أن ليس بالإمكان التراجع والجلوس إلى طاولة الحوار، جاء التحرك العربي غير البريء، ليسحب البساط من تحت إقدام النظام السوري، وبالتزامن مع الحملة الدولية التي تستهدف إيران الحليف الاستراتيجي لسوريا، بدءا من اتهامها بالتخطيط لاستهداف السفير السعودي في واشنطن وانتهاء بملفها النووي والتهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وقرب انسحاب القوات الأميركية من العراق، فالمخطط الصهيوني الغربي الأميركي لا يسعى لإسقاط الرئيس بشار الأسد أو نظام البعث الحاكم في سوريا ولا يسعى أيضا لنشر الديمقراطية والحرية في الدول العربية، وإنما يسعى إلى تفكيك التحالف الإيراني السوري وإضعافه كقوة يمكن أن تؤثر على توازن القوى مع إسرائيل وجعل حزب الله مكشوفا أمام إسرائيل، إضافة إلى إدامة الوجود العسكري الغربي في المنطقة .
ولو أن الرئيس الأسد قبل التنحي عن الحكم لتجنيب سوريا والمنطقة أي نزاع مسلح، لما قبل الغرب بذلك، ولأصر على تنحيته، وما تباكي بعض الدول العربية على دماء الشعوب العربية التي تنزف هنا وهناك إلا لتسجيل مواقف قد تجنبها يوما أي حملة دولية ضدها، وبخاصة أن تلك الدول شهدت ما يكفي من أحداث استبيحت بها الدماء لأسباب اقل مما هو في سوريا.
فالجميع ألان يسعى إلى تصعيد الأوضاع في سوريا، خدمة لمصالحهم فأميركا تنهي التحالف السوري الإيراني وتحافظ على وجودها العسكري في المنطقة، وتثبت لروسيا والصين أنها القوة المتفردة في العالم، وتعيد تنصيب الزعامات العربية وفقا لمصالح الكيان الصهيوني، والغرب يجد محركا لإعادة بناء اقتصاده الذي بدأ يترنح، فيما تحاول بعض المشايخ والإمارات والممالك العربية كسب الوقت بانتظار توقف حركة الربيع العربي عسى أن ينتهي قبل أن يداهمها وينهي وجودها.
وحمى الله سوريا .
ضبط مشعوذة في الكويت تروج للخرافات
مصر تدين تصريحات بنيامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى
بيستمسو أوزدمير تعلن خطوبتها رسميًا .. صور
رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي
غوغل تضيف ميزة لتكرار الأحداث في تقويمها
الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة
إنستغرام يختبر ميزة لتقريب الأصدقاء
المعهد المروري الأردني يحذر من مخاطر التصوير أثناء القيادة
لافتة تضامن مع غزة في نهائي السوبر الأوروبي
الأهلي يبحث عن بديل لميندي قبل أمم إفريقيا
الوحدات يتعاقد مع الدولي العُماني العلوي
10 إنجازات في الاقتصاد الرقمي والاتصالات والبريد والسيبراني خلال تموز
أروى جودة تكشف تفاصيل مأساة عائلية
الضمان يوضح آلية زيادة الإعالة التقاعدية
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
الجيش يفتح باب التجنيد للذكور .. تفاصيل
أسماء أوائـــل التوجيهـــي في الأردن
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
توضيح سبب تضاعُف قيمة فواتير الكهرباء خلال الفترة الحالية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
تفعيل رابط نتائج التوجيهي عبر الموقع الرسمي
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
إلى الأستاذ الدكتور إسلام المسّاد، رئيس جامعة اليرموك السابق
القبض على مسبب انقطاع الكهرباء يوم التوجيهي