قصيدة الى اهلنا في سوريا

mainThumb

10-01-2012 02:35 PM


مَهْمَا قـُـتلتُم ببَأس ِ السِلاح ِ
سَتبقون دَوْمَاً..
كَثيرًا كَثيرْ

سَتبقُون دَوْمَاً تِمْثَالَ حَقٍّ 
فـَإِنَّ اللهَ 
دَوْمَاً..نصيرْ

سَتبقون دَوْمَاً بَحْرَ السَلام ِ
رَمْزَ السَلام ِ..
 وَطَيْراً.. يَطيرْ

زَالَ، زَالَ طَيرُ الغُرابِ 
صَنَمُ الجُهَّال ِ
وَبئسَ المَصيرْ 

أنتُمْ صُخُورٌ أَبتْ أَنْ تُذَلّ
سَتبقونَ دَوْمَاً..
صُخُورَ الأميرْ

سَتُعْلِنُونَ يَوماً حَيَاةَ الدِيِّار ِ
وَتَغْدُونَ رَمْزاً لَنَا وَالهَدِيرْ

طـُغـَاة ٌ كَالسَرابِ سَوْفَ يَمْضُونَ
وَيُصْبِحُونَ هَوَاءً..
بِلادُهُ الأثِيرْ

أَنْتُمْ أُسُودٌ وَرِيحُ شِرَاع ٍ
فـَعَارٌ..
وعَارٌ عَلى الأسدِ الفقيرْ

وَجَّهَ السِلاحْ..
في وَجْهِ المِلاحْ ..
كَلامٌ يَصيرُ ولايَصيرْ

شُعُوبُ حَورانَ انتِ هُنا 
ستبقونَ دَوْمَاً 
جُلَّ النَذيرْ

حَسَافى، حَسَافى دُمُوعٌ تُرَاقُ
فَدَمٌّ يُهَانُ..
وَقـَلبٌ صَغيرْ..

كِلابٌ تَعْوي في أسْرِ القُصور ِ
وشَعْبٌ يَصِيحُ..بـِعُمْر ٍ قصيرْ 

نَجوى القُلوبْ، ونبضُ الحناجر
تُنادي دَوْمَاً.. بِعُمْر ٍ يَسيرْ

يَظـُنُّ نَفْسَهُ شِبْهَ الإلهِ 
وشعبُهُ عندَهُ قِطٌّ أَسيرْ

شعبُكَ يَحلم بعيش ٍ رَغيدٍ
فطفلٌ صَغيرٌ..ظلاماً يُنيرْ

شَعْبٌ يُقاتِلْ بِصُوتٍ يَرن
وَأنتَ إباده بجيش ٍ تُديرْ

عُنْوَةً أخذتَ رُوحَ البِلادْ
وكذبٌ يُناجي طريقاً مُنيرْ

فَطفلُ الحياةِ.. بهمسٍ يُنادي 
يُلامِسُ فينا حبَّ الغَديرْ

يقولُ طفلُ الحياةِ الصغيرِ:
نـُريدُ حَياةً تَليقُ بشعبٍ 
أظناهُ جوعٌ..
وبئسَ المصيرْ


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد