متى .. ؟
متى تموت تلك الكلمات المعسولة , وتلك العبارات المتزلفة , والقبلات المصطنعة , والديكورات المنافقة في الكتب والخطب والمكاتب , وفي الألفاظ المتبجحة والعناوين الفضفاضة , ومع الناس والوطن.........................
اذا كان العرب يوم ان اشعلوا العالم كله مصابيح حضارة قالوا:( أعذب القول أكذبه) ماذا يقول العرب اليوم في كل هذا النفاق الذي أثقل حركة الحياة في شرايين الوطن الواسع المهدد بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية
لماذا تبدل كل شيء وضاعت منه روح الحقيقة.....؟
من تحية الصباح التي يقولها الرجل لاهله ولجاره ولزميله في العمل أو لرئيسه ..إلى الهتاف السياسي إلى علاقته مع الوطن , والناس , وفي مفهوم القيم والمنظومة الثقافية والحضارية ..
المسؤول الذي يحترف الخيانة الوطنية ..يعرف من اين تؤكل الكتف ...والمسؤول الشريف يحمل السلم بالعرض..... من يساعد على الغش ابن حلال وابن أصل, ومتفهم ويستحق قبلة بين عينيه وهدية , وماخلا ذلك قليل اصل متنكر ...
ومن أصبح غنياً وقادراً على فتح قنوات مع هذا أو ذاك دون مؤهلات موضوعية فهو ذكي ومتفهم,ويأخذ الناس يده بالكفين , وتصبح ابنته ابنة اخ كريم ويصبح ابنه اخا كريم وابن اخ كريم.
كل شيء تغير..
لم نعد نقبل ايادي كبارنا , ولانقيم لرأيهم اولبركتهم احتراما وقدسية ..كم نحن بأمس الحاجة لكبير حتى نفيض بركة...
من غير كل ذلك , وجعل حركة الحضارة والقيم في عالمنا تدير ظهرها ...وتولي الى رجعة غير معلومة
لماذا لم نعد نعي سوى منظومة من الاشياء التافه ونسينا اكبر الهموم ...
لماذا اصبح كل شيء اكبر مساحة الوطن وأكبر وأهم من قضاياه واخباره ....أظن أن المستقبل لايبشر بالخير كثيراً.....
نعلي الهتاف , ونعلي الأدعية , ثم نندب ..الماجن يندب
السارق يندب
والشريف يندب بصمت.. ويختلط الحابل بالنابل , وتتداخل الأشياء.. وتتحول إلى كتلة من الاسى واليأس
لا نريد ان نبقى أسرى العبارات الجاهزة..
والأنماط الجاهزة ...
والأساليب الحياتية الدخيلة
ونترك عقولنا وقلوبنا وماضينا على الهامش..
نفتح آذاننا ونغلق عقولنا وقلوبنا, وكلما اقتربنا أكثر من كرسي الوجاهة تزداد الحالة إلى أن تصبح مرضاً اسمه العظمة .. ويصبح الفهم والعطاء بمقدار هذه العظمة .
متى يتوقف هذا المجرى المملوء بالوحل ,الذي اخترق حياتنا كلها , كلها .. وغطى العفن ضفاف كل شيء.. متى يعود النهر صافيا عذبا زلالا يفيض روحانية وصدق وهيبة وبركة...
يوم غادر نيلسون مانديلا قيادة جنوب أفريقيا نصح خلفه بأن يبعد من الدائرة المحيطة به كل أولئك الذين لايجيدون سوى قول كلمة: (نعم).... كم الوطن بحاجة الى ابناء بارين في عالم لايفهم سوى لغة العقوق...........
علاج الإدمان يتحول إلى تجارة خطرة خارج الرقابة في مصر
قضية تيك توكر مصري تثير جدلًا على منصات التواصل
ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن العاصمة
الحسين يلتقي سباهان الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 غدا
هجوم حوثي بمسيّرات على جنوب إسرائيل
اختفاء غامض لعريس في الباكستان يثير الجدل
المحادثات التجارية الأميركية الصينية تتواصل في مدريد لليوم الثاني
وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة
رئيس OpenAI:خسائر ضخمة قادمة في مجال الذكاء
إيران تدعو لخطوات حاسمة ضد إسرائيل قبيل قمة الدوحة
البدور: رضا المرضى سيكون وسيلة لتقييم الكوادر
مصر: إصابات واعتقالات في يوم أمني مزدحم
الغذاء والدواء تؤكد استمرار الرقابة والتفتيش وفقا لأعلى المعايير
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم