انتهاك المقدسات .. أين الوصاية؟
أنهت الحكومة على نحو رقيق سلسلة فعاليات الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، والتي نفذتها ردا على اقتحام عشرات المستوطنين اليهود ساحات الحرم القدسي، والاعتداء على المصلين، ومنعهم من دخول الحرم، واحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.
الاعتداء ضايق الحكومة، وكان النبأ بالنسبة لها مزعجا، واتخذت قرارات باهته كانت في مصلحة المعتدين على المقدسات أكثر مما كانت ضدهم ، بل لقد شجعت ميولهم إلى التمادي والتكرار، وبلغت أشدها عندما استدعى وزير الخارجية بالوكالة حسين ألمجالي السفير الاسرائيلى في عمان دانبيل نيفو ، وبعد أن تبادلا تحية فاترة ، بدأ بالكلام وقال له قولا لينا لعله يتذكر الوصاية او يخشى ،وابلغه ان الحكومة تشدد وتؤكد احتجاجها على هذا العدوان . السفير الأسرائيلى بدوره لم يلق بالا لما سمع، لانه( مش سائل عن اكبر شنب في هالبلد ) ،واكتفى برمق الوزير بنظرة استماع صامتة ثم غادر على الفور ،بينما كان المقرفصون حول مناسف الزقوم منشغلون بحشو بطونهم ، وتجاهلوا تصويت النواب على طرد السفير الإسرائيلي من عمان ،وهكذا طوى لجماعة صفحة الوصاية على المقدسات طي السجل للكتب دون إحداث أدنى ألم للمعتدين.
ألموقف الرسمي أحال الوصاية إلى (خردة )، وتقاعست مؤسسات النظام ،وهي تعاني من أشد حالات الإعياء واليأس بما فيها المؤسسات الدينية ، فلم نسمع لقاضي القضاة كلمة (لا من ثمه ولا من كمه ) ،وهو المسئول عن القضاء الشرعي هناك ،ومفتي المملكة سكت ونام قرير العين. أما وزير الأوقاف فقال على استحياء وقد خارت عزائمه ( إن دخول المستوطنين إلى الأقصى خطر)، بينما تفضل رئيس الوزراء مشكورا وفعل أقصى ما استطاع فعله ،وتكلم كلاما ليس غريبا على آذاننا ،وقال ان الحكومة تنظر إلى الاعتداء بجدية ،وهدد بالشكوى لمجلس الأمن إذا لزم الأمر ،أما بقية المسئولين المعنيين فقد التزموا الصمت إزاء تغلغل الصهاينة بجنبات المسجد الأقصى .
على هذا المنوال يجرى الدفاع عن الأقصى، وهكذا يتم التعامل مع ملف تهويد القدس، وعند هذا الحد تنتهي الأمور بخطوط سميكة حمراء محاطة بجدار من الدرك،ومن يتجاوزها من أبناء الشوارع والمحتجين فهو ناعق او زاعق ،وسيكون في عداد من يبيتون النية ويعقدون العزم على التحريض أو المساعدة على الفتنة وتقويض الاستقرار.
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفدي وغوتيريش يؤكدان ضرورة دعم الأونروا واستمرار خدماتها
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع تطوير وسط مدينة إربد
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب
أبو ليلى: إصابة النعيمات أثرت علينا نفسياً
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة



