مقاربة تاريخية غريبة بين الملك فاروق وبشار الأسد
الملك فاروق تنازل عن العرش وأكد أنه لا يستحق سفك قطرة دم مصرية واحدة فأي بشار الأسد من ذلك؟
تأثير شهوة لا بل سطوة السلطة على الإنسان تأثير مألوف ومعروف فهي تفتن الناس وتغريهم بفعل كثير من الفواحش والموبقات وظلم الناس طبعا إلا من رحم ربي من المومنيين واصحاب الخلق والعفة والقيم العليا. لا أحد ينكر أن تاريخنا العربي والإسلامي مفعم بالقصص عن تعلق القادة بالسلطة واحترابهم وإقتتالهم من أجلها وسفكهم للدماء والأرواح حطبا ووقودا لتعلقهم بالسلطة والحكم فقصص بعض القادة العباسيين والأمويين ومن قبلهم ومن جاء بعدهم خير دليل على هكذا نزعات دكتاتورية تهدف الى الهيمنة على الآخرين بأي ثمن من أجل لا شيء سوى التعطش الى السلطة. اما التاريخ القريب فيتضمن أمثلة لقادة أكثر وحشية واستبداد من نظرائهم في العهد القديم فظلم القذافي لشعبه لمدة أربعون عاما وإفقارهم وسحق إرادتهم والتجبر فيهم ستبقى آثاره لعقود كثيرة مقبله وسيبقى شعب ليبيا الأبي يتذكر بكل أسى تلك الحقبة المظلمة من تاريخ بلدهم الذي أنجب مجاهدين أمثال عمر المختار.
أما زين العابدين بن علي فحدث عنه ولا حرج في تفننه في قمع شعبه ونهب ثروات الأمة ومحاربة الإسلام والتضييق على الناس في الصلاة والتعبد واللباس الشرعي للمسلمات وغير ذلك. ما الذي يجعل شباب ثوريين أمثال القذافي وعلي عبدالله صالح وحسني مبارك يتحولون الى طغاة فاسدين يضحون بكل شيء من أجل سلطتهم ودكتاتوريهم؟ ما الذي يجعل شاب مثل بشار الأسد يستبيح دم المسلمين في سوريا ويقتل منهم ثمانون ألفا ويشرد أربعة ملايين من مواطنيه الأبرياء ويذيق من لم يستطيع الهجرة منهم الى خارج البلاد الأمرين ويسومهم سوء العذاب بأسلحة وذخائر مدفوع ثمنها من أموال السوريين؟ من أجل ماذا هذا كله؟ وهل تستحق السلطة كل هذا القتل والبطش؟ وما قيمة السلطة وكيف يمكن الاستمتاع بها اذا جاءت على جماجم الأطفال والنساء والرجال الذين لم يعودوا قادرين على احتمال الذل والهوان والاستعباد؟
تشير إحدى الوثائق التاريخية المصرية الى أن الملك فاروق ملك مصر سابقا عندما علم بتهديدات الثوار والمعارضة المصرية لنظامه الملكي حيث أكدت هذه المعارضة على أنه سيكون هناك سيول من الدماء في الشوارع وان "الدم سيكون للركب" قال قولة مشهورة بأن العرش الملكي والموقع الذي يشغله لا يستحق قطرة دم واحدة من أي مواطن مصري ووقع على تخليه عن العرش وغادر مصر رغم أن الرجل اشتهر بالمجون وعرف عنه حبه لمعاقرة الخمور ومعاشرة النساء فقد حقن دم شعبه واسترخص عرش ملكه وزهد السلطة ولم يهدر أرواح مواطنيه فوالله أنني أشعر أنه خدم وطنه وشعبه مقارنة بالسفاح الأسد الذي قتل ثمانون ألف من مواطنيه في سبيل كرسي بائس لا بارك الله به والى جهنم إن شاء الله فأي مقاربة تلك؟
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
المبعوث الأممي إلى سوريا يعلن الاستقالة من منصبه
قصف مدفعي وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة في غزة
الأردن يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي
الفحيص وكوسيدار يبلغان نهائي البطولة العربية للسيدات بكرة السلة
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن العدوان على غزة الليلة
وزير التربية: دعم إيراسموس+ ينسجم مع أولويات التعليم العالي
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 ضباط في رفح
سقوط مسيّرة في إيلات جنوبي إسرائيل
الخارجية: نرفض تهديد مصالح الأردن والمساعدات
الخارجية الأردنية تكشف هوية منفذ إطلاق النار عند معبر الكرامة
الأردن يبدأ تحقيقًا في حادثة إطلاق النار قرب معبر الكرامة .. تفاصيل
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال