لعبة الأمم
عام 1989 انهارت الشيوعية في أوروبا الشرقية وبعدها بعامين انهارت في الاتحاد السوفياتي، ومع الانهيارين أعلن البعض «نهاية التاريخ» فيما أعلن البعض الآخر نهاية الحرب الباردة. كانت روسيا دولة مفلسة برئاسة مدمن يدعى بوريس يلتسن، وكان الاقتصاد الصيني لا يزال ريفيا محدودا. على أن التاريخ حركة لا تتوقف ومتغيراته لا تؤتمن. ففي العقد الماضي انهار الاقتصاد الأميركي في الداخل وفي مغامرة العراق، وتقدم الاقتصاد الصيني، فيما قرر الروس اقتناص الضعف الأميركي والوهن الأوروبي، من أجل العودة إلى المسرح الدولي وممارسة ما أتقنه أسلافهم السوفيات: الحرب الباردة.
مسمى الحرب الباردة يعني أن تخوض حروبا ساخنة بعيدا عن دارك: فيتنام، أنغولا، كوبا، البلقان، الشرق الأوسط، إندونيسيا، لبنان، كوريا وعشرات المواجهات الأخرى، التي ساندها الفريقان بكل وضوح ولكن من دون علانية.
رأى الروس في الخروج الأميركي من العراق والإخفاق في أفغانستان والأزمة المالية الكبرى، نافذة وسيعة وملائمة للعودة إلى الدور الموازي في عالم متقاطب. ورأى الصينيون أن الغرب عاد يبعدهم من أفريقيا، بعد متغيرات ليبيا، فاختاروا العودة إلى الشريك المكروه تاريخيا، الروس.
كان انفجار سوريا فرصة ذهبية: حليفة قديمة لموسكو رغم التعاون المرحلي مع الأميركيين في لبنان والعراق. وفي مجلس الأمن أطل الروس بسيف الفيتو الذي طالما سكن في غمده، متهيبا الدخول في مبارزة. وتلقوا التشجيع من فريق غير متوقع إطلاقا، الخصم. لقد أخذ أوباما الدور السوفياتي القديم، الحماس الشفهي وتصعيد الهجوم اللفظي.
وفي هذه اللوحة المتقاطعة لخريطة الصراع قام بوتين بزيارة لأهم حليفين عسكريين لأميركا في المنطقة، إسرائيل وتركيا، لكي يطمئنهما إلى السياسة الروسية بعيدة المدى. الذين كانوا يتوقعون أن تتغير سياسة أوباما في ولايته الثانية، رأوه يستبدل هيلاري كلينتون بجون كيري. وحل التمهل والتأمل الأميركي الجديد محل التمهل الروسي القديم.
ولعبت إيران النووية في الصراع دور كوبا النووية، تأييد روسي وتهديد أميركي. كلاهما بارد ومتردد ومحدود. وفيما يقيس الروس والأميركيون خطواتهم وتقيس الصين كلمات مندوبها الفصيح في مجلس الأمن، قتل نحو مائة ألف سوري وشرد نحو عشرة ملايين، وتغير جوهر الصراع من حماه إلى القصير، ودمرت الميغ ربع سوريا، وتداعى الشرق الأوسط برمته، واستعر أخطر الأخطار: الصراع المذهبي.
الدول الكبرى لا تتغير.. كل ما هو خارج حدودها «لعبة».
(الشرق الاوسط)
حالة الطقس حتى الأحد .. تفاصيل
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
البرلمان العربي يرحب بقرار جامايكا
مؤسسة حكوميّة تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى جنين بالضفة الغربية
غضب وعمليات توقيف في جامعات أميركية
الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الإذاعة والتلفزيون .. أسماء
القسام تعلن استدراج قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة