إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فانتخبوه
مع إن حادثة الكلاشنكوف هزت المجلس والأردن ، وكانت حادثة سلبية ومرفوضة ومقززة من قبل الجميع،وكانت كما وعد النائب السعود :( بحادثة تهز المجلس في رسالة وجهها لرئيس المجلس ونشرها الإعلام الأردني، في معرض تهديده للنواب الذين يقاطعونه في الحديث أو يخالفونه في الرأي أو ينتصرون لرئيس الوزراء النسور)، - ولعل صاحب الكلاشنكوف تأثر بها ،ولعلها كانت تحريضا ولعل صاحبها اعتبر محرضا على الجرم - إلا إن ايجابياتها كانت أكثر، فقد لقنت الأردنيين درسا قاسيا بسبب سوء الاختيار وخيانة الأمانة ، وصنعت تحولا وتغييرا عند الكثير من العقلاء والمتفكرين في اختيار المرشح المناسب لمجلس التشريع والرقابة ، وفضحت التعصب الأعمى للقرابة والعشيرة ، وعرت وأظهرت عجز قانون الانتخاب الذي افرز هؤلاء الذين ليس لديهم فكرا ولا رأيا صائبا ولا مبدءاً يحتكمون إليه، ولا أسلوب حضاري في الحوار ولا راق في تقبل الرأي الآخر .
وفعلا فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن كان يحمل فكرا راقيا وعلما نافعا فيعمل بفكره وعلمه ويحاور ويناقش به الآخرين ، ويقنعهم أو يقبل بما لدى الآخرين بفخر واعتزاز، لان المقصد الوصول للأفضل والأنسب والأصح وليس الانتصار للنفس والأنا والتبجح في فرض الرأي بالقوة والعربدة والصراخ والسلاح ،وعلى رأي الإمام الشافعي الراقي والحضاري :( ما ناقشت أحدا إلا وتمنيت أن يظهر الله الحق على يديه) لان الغاية عند الشافعي إظهار الحق والحقيقة وليس الانتصار على الخصم.
ومن كان يحمل الخواء والفراغ والأهواء الفاسدة في نفسه وعقله والمفاهيم الخاطئة في سلوكه وحياته ،ويؤمن أن كل المعاضل والخلافات بالرأي والفكر تحل بالقوة والعربدة والغوغاء والضرب بالأيدي ،والسلاح أو الأحذية، فإذا عجز عن الإقناع، وسيعجز فعلا، هرع لما يملك من الأحذية والأسلحة لإخراس الآخر أو إسكاته أو إلغائه أو محوه من أمامه.
ومن كان يحمل مالا كثيرا وفاحشا لا يعطي إلا مالا ولا يحاور أو يناقش إلا بالمال، ضانا أن الأمور الفكرية والثقافية والتشريع والرقابة تحل بالمال والعطايا ونفخ الكروش، فلا يتحدث إلا بالمال ويعجز عن الحديث المطلوب في مجلس التشريع والرقابة وكما اشترى الأصوات بالمال يضن أن يشتري كل شيء بماله .
ومن كان يحمل جاها كبيرا ولافتا، يضن أن رأيه يفرض بجاهاته وعطواته وبوس اللحى والضحك على الذقون وتلبيس الطواقي ونفخ النفوس.
وقد أصبح جليا وواضحا إن جميع من ذكرت لا يصلحون لمجلس التشريع والرقابة ، فمن يصلح لذلك الموقف؟؟ وهل يناسب ذلك المكان إلا من كان ذا خلق ودين وعلم وخبرة وسن متقدم ،فان التقدم في السن يجلب الاتزان والنضوج والتروي والخبرة والمعرفة وتمحيص الغث والسمين، فإذا عرف هرف وان لم يعرف لم يهرف، وعاد لأهل الذكر والفكر بأدب ورقي وحضارة وأستشار واستخار، ونزل لرأي الأكثرية الأصح.
ولكن هل يميز الخبيث من الطيب إلا الحكيم والعليم والواعي والمميز من الرجال والنساء ،فهل تلقن البعض درسا من أفعال هؤلاء الصبيانية والهوجاء وعاد لرشده وأعاد ترشيد قراره في اختيار الأعقل والأصلح ؟؟؟.
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفدي وغوتيريش يؤكدان ضرورة دعم الأونروا واستمرار خدماتها
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع تطوير وسط مدينة إربد
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب
أبو ليلى: إصابة النعيمات أثرت علينا نفسياً
260 لاعبًا يشاركون في بطولة البترا لبناء الأجسام
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


