الغارة التربانية على مقالة عبدالهادي الرافضية
قام الكاتب ( الهادي الراجح ) بكتابة مقال بعنوان (الإرهاب الوهابي المجرم يضرب لبنان ) ! في صحيفة السوسنة الأردنية ، شحنه بالحقد على دول أهل السنة وخاصة ( المملكة العربية السعودية ) ، وأثنى الثناء العطر على دولة الرفض إيران وزعيمها الخميني ، ومن نهج نهجها كحزب الله اللبناني ، وزعم أن القاعدة والإرهاب هو من صنيعة السعودية !
وسوف نذكر بعض ألفاظه ( البذيئة ) التي وردت في مقاله بحق السعودية السنية :
1 - هذا العمل الفاشي السعو أمريكي المجرم ...!
2 - التي يقودها غربان الجزيرة العربية من آل سعود وقطعانهم المأجورة بالعملة الصعبة !
3 - أن ثقافة المقاومة اللبنانية العظيمة وترفعها عن الصغار السفلة من الحريري السعودي !
4 - التي أثبتت الأحداث التي تمر بها الأمة إنها اسرائيل الثانية خاصة دولة آل سعود !
أما ثناؤه العطر على دولة إيران وأتباعها في لبنان ( حزب الله ) فهو كما جاء في مقاله :
1 - وجمهورية إيران ليست هي العدو للأمة العربية والإسلامية بل هي سند لهذه الأمة وفي خندقها منذ ثورة الإمام الخميني رحمه الله !
2 - وقد سبقه استشهاد شيخ لبناني فاضل من أكبر داعمي المقاومة ومن الذين استنكروا الطائفية ...!
ولن نطيل في تفنيد ( خزعبلات ) هذا الكاتب عبد الهادي الذي لايعرف شيئا عن التاريخ ولا عن الواقع .
فقد نسب الكاتب أن القاعدة من صنيع السعودية ، وهذا من الكذب البواح الذي له قرنان ، فالسعودية وعلماؤها أول من حذَّر من القاعدة وزعيمها ابن لادن ، وما عليك أيها الكاتب الا أن ترى فتاوى العلماء الأجلاء في التحذير من القاعدة ورموزها ، فقد حذَّر العلامة ابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان وربيع المدخلي ... فلا أدري أهذا الكاتبُ ينطبقُ عليه قول العرب في أمثالهم : ( يَهْرِفُ بما لا يَعْرِفُ ) ؟ !
فقد وصلتْ فتاوى علماء السنة المُبَجَّلين في السعودية الى دول أوروبا ودول المغرب العربي خاصة ( الجزائر ) فكان لهذه الفتاوى الفضل الكبير بعد الله في عودة كثير من الشباب في الجزائر ممن اغترَّ بالفكر الخارجي المتمثِّل بالقاعدة وحزب الاخوان ، والحركات التكفيرية الأخرى .
بل حاول التكفيريون اغتيال بعض المسؤولين في دولة السعودية لما لهم من الدور الكبير في تجفيف ينابيع الفكر الخارجي الحروري من أمثال الأمير نايف وابنه كما شاهدنا في الآونة الأخيرة .
بل كُلُّ الشباب المسلم الآن عالة على علماء السعودية في تفنيد شُبَهِ الخوارج والاخوان وخاصة عالم الجرح والتعديل العلامة ربيع المدخلي الذي فضح أوكار الخوارج ، وفنَّد خزعبلاتهم ، فهذا الكاتب عبد الهادي الراجح لا يعلم من الواقع شيئا أو أنه يتعامى عن ذلك الدور الذي تقوم به دولة السعودية وعلماؤها في القضاء على الفكر التكفيري الذي نشره في هذا العصر ( سيد قطب ) وأخوه محمد قطب وتلاميذهم من أمثال : سلمان العودة ، وسفر الحوالي ، وعائض القرني الى آخر القائمة السوداء ...
أما ثناؤه على دولة إيران الرافضية التي ترعى الارهاب بامتياز ، هي وحزب الله اللبناني ، فليكن عبد الهادي الراجح على ذكرٍ مما تفعله دولة ايران الارهابية:
1 - بالعزل من أهل السنة في ( الأهواز ) .
2 - وليكن على دراية بأن م بعض شوارع دولة ايران الارهابية بأسماء أشخاص ارهابيين ، مثل شارع الارهابي قاتل الرئيس السادات ( خالد الاسلامبولى ) ، وشارع باسم الارهابي الايرلندي (بوبي ساندر ) ...
3 – وليكن على علم بما فعلتْهُ حركة ( أمل ) الشيعية بالعزَّلِ في المخيمات الفلسطينية في لبنان ( صبرا وشاتيلا ) !
4 – وليكن على ذكرٍ لما فعلتْه دولة ايران وجهازها الاستخباراتي في تمهيد دخول القوات الغربية والأمريكية لبغداد العربية .
5 – ودولة إيران أعظم دولة لها علاقات مع منظمات إرهابية .
6 – وما يفعله الحوثيون الروافض الآن في العُزَّل من أهل السنة في اليمن بمباركة دولة إيران الارهابية .
7 – وهم يحاولون في معظم مواسم الحج اثارة الفتن واحضار المواد المتفجِّرة الى أطهر الاماكن ؛ لقتل الابرياء من ضيوف الرحمن ، كل ذلك دعما من دولة ايران الرافضية الارهابية .
وإن أردنا ذكر ما مضى من سوءاتهم فَحَدِّثْ ولا حرج :
من الذي قتل عثمان – رضي الله عنه – الا زعيم الروافض عبد الله بن سبأ اليهودي ، ومن تعاون مع التتار وأدخلهم بغداد وغيرها الا الروافض كالوزير العلقمي والطوسي ...
ومن الذي تعاون مع الصليبيين ضد القائد صلاح الدين – رحمه الله – وحاولوا قتْلَهُ الا أوباش الرفض والشيعة ؟!!
ومن الذي أخذ نساء أهل السنة ومواشيهم زمن التتار من دمشق وباعوهم الى نصارى جزيرة رودس الا الشيعة المناكيد ؟!!
وقد ذكرهم المؤرخون والعلماء في الماضي والحاضر فهم بؤرة الشر وبؤرة التعاون مع كل عدو لأهل السنة ، فهم قديما مع الصليبيين والتتار ، واليوم مع اليهود والامريكان ... ولكن الكاتب النبيه عبد الهادي الراجح يريد أن يُغَيِّرَ الحقائق الدامغة لادانة الشيعة بأنهم هم ينابيع الارهاب وهم المادَّون له بكل نفيس .
فحنانيك ، حنانيك أيها الكاتب عبد الهادي الراجح ، فلن تستطيع تغطيةَ ارهاب ايران وحزب الله بخطوط تَكْتُبُها على القراطيس !
الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرارا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس
المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستخدام الخارجي
سريلانكا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ديتواه" إلى 643
7 قتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت مستشفى في السودان
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون
الهجرة الدولية: 905 نازحين جدد من جنوب كردفان السودانية
الاتحاد الأردني يوضح آلية شراء تذاكر النشامى في كأس العالم 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء


