في الوضع السوري
بلا شك أن الوضع السوري مؤلم وموجع ومحزن ومقلق جرّاء استمرار وتواصل أعمال العنف والقتل وسقوط الضحايا على أيدي الجماعات والعصابات الإرهابية المتطرفة المدعومة بالمال والسلاح ، التي تعتدي وبصورة وحشية وبشعة على أبناء الشعب السوري .
لقد ثبت للقاصي والداني بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على بدء الأحداث الدموية في سورية ، إن ما يجري في هذا القطر العربي ليس سوى مؤامرة كونية خطيرة ودنيئة لا تستهدف سورية فحسب ، وإنما الوطن العربي برمته سعياً لتدميره وإخضاعه وإضعافه وزيادة عجزه وإدخاله في فوضى دائمة . وهذه المؤامرة تكاد تطوي صفحتها بعد الانتصارات الباهرة التي حققها الجيش السوري في معارك القصير وحمص وحلب .
لا يخفى على أحد أن أمريكا والعالم المتآمر يقف إلى جانب هؤلاء المسلحين ويدعمهم معنوياً ومادياً ، وهم أدوات رخيصة في تنفيذ المؤامرة القذرة على سورية ، التي لا يريدونها دولة حرة ديمقراطية ومدنية وحضارية ذات سيادة واستقلالية ، وإنما يريدونها خراباً وركاماً بعد تدمير كل شيء فيها ، وتحجيم دورها ، ومعاقبتها على مواقفها الوطنية الممانعة والمناهضة لقوى البغي والدمار والاستعمار والاحتلال ، هذه المواقف التي يعتز فيها كل إنسان عربي ووطني وشريف .
ما تسعى إليه سورية في حربها ومعركتها الضروس ضد " الجهاديين "المسلحين ، وضد العالم الغربي المتآمر الداعم لعصابات الشر والإجرام والإرهاب هو معركة حياة وبقاء ومصير ، أو معركة موت وزوال . وقد ربحت سوريا معركة البقاء والصمود والبطولة والشرف والكرامة ، قيادة وشعباً وجيشاً ، بعد أن جعلت أمريكا تتراجع عن عدوانها التدميري الغاشم ، وأفشلت مشروعها الاقتحامي الخطير ، وذلك بموقفها العقلاني الشجاع المبني على الرؤية والقراءة الصحيحة لموازين القوى، والوعي السياسي الناضج للمصلحة المهددة لكل الشعوب من الغرب الأمريكي ، وموافقتها على المقترح الروسي بشأن الأسلحة الكيماوية . وهو موقف حظي بالتأييد والتعاطف العربي والعالمي الواسع .
لقد أثبت التاريخ أن إرادة الشعوب هي أقوى من كل المؤامرات ، والشعب السوري يملك إرادة قوية وصلبة ولن يسمح لقوى التطرف والفتنة والشر والظلام وجميع المتآمرين على سورية النيل منها وتمزيقها وتدميرها وجعلها ركاماً .
إن حل الأزمة السورية ليس بالحل العسكري والعمليات الإرهابية المسلحة ، بل بالحوار السياسي الجاد والمسئول ، وذلك يتطلب من أحزاب وقوى المعارضة وقف القتال والبدء بحوار وطني والمشاركة في مؤتمر جنيف (2).
دعاؤنا أن تعود سورية بكل ما فيها كما كانت دوماً ، ويحميها من كل المؤامرات والأزمات لتظل وطن العرب ، وقلب العروبة الناهض .
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

