الخيلُ عندَ العرب مُقَدَّمةٌ على الأبناء !!
لقد أعطى العربيُّ الخيلَ أهميَّةً عظيمةً سواء في الجاهلية أو الاسلام ، وجاء ذكرُ الخيل مع قصة نبي الله سليمان - صلى الله عليه وسلم – عندما أعجبتْهُ وأَخَذَ ينظرُ إليها ، قال تعالى :
(إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) .
فالعرب تثسَمِّي الخيل : ( الخير ) .
ولقد سمِّى الله سورة من سور القرآن بهنَّ ، سورة ( العاديات ) ، أقسم الله بهنَّ في القرآن ، قال تعالى :
(والعاديات ضبحاً ، فالموريات قدحاً ، فالمغيرات صبحاً ،
فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً ، إن الإنسان لربه لكنود ) .
وجاءت أحاديث كثيرة فيهنَّ ، أخرج البخاري وغيره من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) .
وجاء وصفٌ دقيقٌ من رسول الله لصفات الخيل الكريمة ، أخرج الامام أحمد وغيره عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل الثلاث مطلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية ).
وهناك أحاديث في الخيل كثيرة وما ذاك الا لأهميَّتِها في الاسلام وفي نفوس العرب .
ولقد جاء حديثٌ فيه دعاءٌ لهذه الخيل العربية كلَّ صباح ، أخرج الامام أحمد والنسائي من حديث أبي ذر – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول : اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله و ماله إليه ) .
فقد استجاب الله دعوة الفرس العربي ، فان العربي يقدِّم الفرس على أسرته ؛ فقد جاء في الأمثال العامية : ( عَشِّ الكحيله قبل العيله ) !!
فهم يقدِّمون الطعام للفرس العربي الأصيل قبل أن يُقَدِّموه لأبنائهم ، وهذا موجود في موروثنا الأدبي ، فهذا شَمْعَلَة بن الأخضر يُخْبِرُ عن خُيولهم :
نُوَلِّيْها الحليبَ إذا شَتَوْنا ... على عِلَّاتِنا و نَلِيْ السِّمارا .
فهو يُخْبِرُ أنَّهم يُقَدِّمون الحليبَ الصافي لخيولهم في أيام الشتاء التي فيها المجاعات وقِلَّة المَؤونة ، وهم أحوج ما يكونون هم وأبناؤهم لهذا الحليب الصافي ، ويُقَدِّمون لأبنائهم ( السِّمارا ) وهو اللبن الممزوج بالماء !!!
قال طرفة بن العبد :
نُمْسِكُ الخيلَ على مَكْرُوْهِهَا ... حِيْنَ لا يُمْسِكُهَا الَّا الصَّبُر .
فطرفة يُخْبِرُ أنه من قبيلة تُمْسِكُ الخيل في أيام الشتاء وَنَفَاد الزاد بل نجعلُها في أعلى سُلَّمِ أوْلَويَّاتنا ، فنطعمها طعام الأبناء ولا نتخلَّى عنها أبدا .
...........................
الجذامي
باريس سان جيرمان يسحق ليفركوزن بسباعية تاريخية
ترامب: لا أريد اجتماعا بلا نتائج مع بوتين
7 أضرار صحية خفية للإفراط في تناول اللوز
المهـور تتقلـص: من 110 إلى 50 جراماً مقابل 5 آلاف دينار
الأمم المتحدة تطالب بتعزيز مساعدات الإيواء لغزة قبل الشتاء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
العدوان يلتقي الفائزين بجائزة الحسين للتطوع
انقلاب باص على عمارة بالبنيات دون إصابات .. صور
بعد 921 يومًا من التوقف .. مطار الخرطوم يعود للحياة
ماسك يهاجم مدير ناسا بسبب مهمة القمر
ترامب: السلام قائم وحماس مهددة إن خالفت الاتفاق
أربعون سيناتورًا يطالبون ترامب برفض ضم الضفة
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
الشارع المغاربي بين العود الأبدي والهدوء المريب