هل تتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية .. ؟!
على امتداد مسيرته الوطنية والنضالية التحررية كان شعبنا الفلسطيني يرفض ويلفظ الانقسامات والانشقاقات بين أي من فصائله المختلفة ، وظل شعاره دائماً الوحدة الوطنية ، لأنها صمام الأمان في مواجهة الصعاب والتحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيته المقدسة ، وقد تجلت هذه الوحدة في أروع صورها وأشكالها إبان الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال وممارساته القهرية التنكيلية .
لكن للأسف أن هذه الوحدة باتت غائبة في الشارع الفلسطيني منذ أن وقع الانقسام بين أبناء الوطن والمصير والهدف الواحد ، بين حركتي "فتح" و"حماس" ، ونتيجة هذا الانقسام تولدت ونشأت ظواهر وسلوكيات بغيضة كنا نمقتها وندينها لأنها من ممارسات الاحتلال . فقد سالت ونزفت دماء كثيرة على أرض غزة ، وتعرضت حرية الرأي والتعبير للخنق والكبت ، ومنعت الصحف والمجلات من الوصول للقطاع ، وزج بالعشرات من المناضلين في السجون والمعتقلات الحمساوية والفتحاوية ، ومنعت النشاطات الاحتفالية بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وإحياء ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وغير ذلك الكثير . وهذا الانقسام الحق ضرراً كبيراً بشعبنا وقضيته العادلة ، وأضعف النضال الوطني الفلسطيني ، وتم استغلاله واستثماره من قبل أعداء شعبنا ، الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ، في محاولات تكريس واقع الاحتلال ومنع إقامة الدولة المستقلة .
فكم مبادرة واجتماع عقد من اجل المصالحة واستعادة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ، وكم اتفاق ابرم من اجل إنهاء عار الانقسام وطي صفحة الانشقاق وانجاز المصالحة بين "فتح" و"حماس" ..؟؟ . ولا ننسى مبادرة الحراك الشبابي الفلسطيني ودعوته إلى نبذ الشقاق والخلاف وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ، رافعاَ شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام" ، لكن هذا الحراك الشبابي الفلسطيني سرعان ما خبا بريقه .
ورغم كل المبادرات والمحاولات والاجتماعات واللقاءات والاتفاقات لم يترجم أي شيء على أرض الواقع وفي الحقيقة ، وبقيت كل الاتفاقات المبرمة والموقعة حبراً على ورق . واليوم نسمع عن زيارات لقطاع غزة وعن لقاءات وحوارات جدية بين قيادتي حركتي "فتح" و"حماس" بهدف الوفاق الوطني ورأب الصدع الداخلي وانجاز المصالحة التي طال انتظارها ، نأمل أن تحقق هدفها وغايتها .
لقد آن الأوان كي تعود المياه إلى مجاريها ويتمتع شعبنا بوحدته الوطنية الغلابة التي طالما تغنى فيها وهتف لها ، والظروف الحالية بلا شك أصبحت مواتية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المدمر، والتخلص من تبعاته وتداعياته ومخلفاته وانعكاساته على الشارع الفلسطيني وقضيته الوطنية وانجازاته السياسية .
خلاصة القول ، إن الوحدة الوطنية هي ضرورة موضوعية وحاجة ملحة في ظروف شعبنا المعقدة والصعبة ، وما تمر فيه الحركة الوطنية الفلسطينية ويتعرض له شعبنا من عمليات نهب واستيطان وممارسات قمعية ، ومن واجب القوى الوطنية والديمقراطية والفصائلية الفلسطينية التحلي بروح المسؤولية ، بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة ، والعمل بدأب وإخلاص من أجل تحقيق المصالحة واستعادة اللحمة الوطنية ، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني والنهوض بأوضاع شعبنا الداخلية والوطنية والعامة .
القوات المسلحة تحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين
ملحق لمذكرة التفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبلدية الكرك
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
بلدية إربد الكبرى تحدد دوام سوق الخضار المركزي خلال عطلة العيد
226 ألف متر مياه مستعادة بإزالة اعتداءات قناة الملك عبدالله
الهاشمية تستحدث 5 برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إعفاءات جمركية تصل إلى 90% للقضايا المكتشفة قبل بداية 2025
جملة تثير الجدل خلال لقاء أمير الكويت والشرع
ارتفاع أسعار تذاكر الإمارات-عمّان 40٪ قبل العيد
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الإثنين
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025