على هامش لقاء وتصريحات محمود عباس مع الطلاب الإسرائيليين
أمس الأحد ، التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) مع مجموعة من الطلاب الإسرائيليين في مقر المقاطعة برام اللـه ، في إطار خطة فلسطينية سياسية جديدة تهدف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي ، وتغيير مواقف الشعب اليهودي وتجنيده ليكون داعماً للعملية السلمية والحل السياسي للقضية الفلسطينية .
ولكن أكثر ما يثير القلق والاستهجان في هذا اللقاء هو تصريحات وأقوال الرئيس عباس ، كانت نسبت له في وقت سابق من الأسبوع الماضي ، وهي طرح فكرة نشر قوات عسكرية تابعة للحلف الأطلسي (الناتو) سيء الصيت في أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة بعد التوصل إلى تسوية سياسية . وهذه الفكرة لقيت المعارضة الشعبية والانتقاد الشديد والرفض التام من كل الأطياف والقوى والفصائل الوطنية والتقدمية الفلسطينية ، لأنها بمثابة تراجع خطير عن الخطاب السياسي الفلسطيني وعن الثوابت الوطنية ، وتمس جوهر المشروع الوطني الفلسطيني ،وتنتقص من السيادة الكاملة للدولة الفلسطينية ومن حق الشعب الفلسطيني ، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، عدا عن كونها تشكل إمعاناً في الانتقاص من استقلالية القرار الفلسطيني .
إن هذه المقترحات التي قدمها محمود عباس بلا شك خطيرة ومستهجنة ، وشعبنا الفلسطيني يرفضها جملة وتفصيلاً، ولا يقبل المساومة على حقوقه ومستقبله ، ولن يوافق ، لا اليوم ولا غداً ، على استقدام واستجلاب قوات الناتو المعروفة بمواقفها المنحازة والمتساوقة مع المشاريع الامبريالية الأمريكية .
من نافلة القول أن هذه الأفكار والآراء التي طرحها عباس في لقائه مع الطلاب الإسرائيليين ،هي بمثابة إخفاق وفشل في بلورة وتقديم خطاب وموقف واضح وصريح أمام الآخر ، ينتقد حكومة الاحتلال وممارساتها العدوانية والقمعية تجاه شعب فلسطين ، ويحمل المفاوض الإسرائيلي فشل المفاوضات السلمية ، وكذلك مطالبة الجمهور الإسرائيلي بالضغط على حكومة نتنياهو – ليبرمان العنصرية المتطرفة بضرورة إنهاء الاحتلال والتوصل إلى اتفاق دائم على أساس وقف الاستيطان واقتلاع المستوطنين والانسحاب من جميع المناطق الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة المستقلة في حدود الرابع من حزيران العام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية .
تصريحات عباس في هذا اللقاء تثير الامتعاض ، وهي تنازل وتراجع عن الثوابت والمرجعيات الأساسية ، التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية في دوراتها المتعاقبة . وإننا إذ نحذر من هذه التصريحات الخطيرة ، نعبر عن قلقنا من الموافقة على فكرة استقدام قوات حلف الأطلسي (الناتو)ونشرها في فلسطن المستقبلية . واللقاءات مع الطلاب والشبيبة الإسرائيلية يجب أن تتحول إلى محفزات للضغط على حكومة العدوان ، والتصدي لسياستها الاستيطانية والاقتلاعية باتجاه كنس الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل والثابت ، وإقامة دولة فلسطين ـ ليحيا الشعب الفلسطيني كباقي شعوب الدنيا ، وينعم بالحرية والاستقلال والفرح ، ويرفل بالرخاء والسعادة والأمن والاستقرار .
وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة
ترفيع 6 متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد .. أسماء
منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره البنغالي الثلاثاء
وثائق سرية تكشف احتجاز الصحافي الأميركي تايس في سوريا
القوات المسلحة تحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين
ملحق لمذكرة التفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبلدية الكرك
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
بلدية إربد الكبرى تحدد دوام سوق الخضار المركزي خلال عطلة العيد
226 ألف متر مياه مستعادة بإزالة اعتداءات قناة الملك عبدالله
الهاشمية تستحدث 5 برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025