المصالحة الوطنية الفلسطينية هل هي حقيقة أم سراب .. ؟!
كلما لاح في الأفق بريق أمل ووميض تفاؤل باقتراب تحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" ، فسرعان ما تتبدد الآمال والأحلام ، وتتبخر أجواء التفاؤل ، وتعود الأمور إلى البداية من نقطة الصفر . ويبدأ كل طرف بتوجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، حتى بات الكثير يرى أن هذه المصالحة ليست سوى كذبة كبرى ، وغدت وهماً وسراباً ، ولن يكتب لها النجاح بسبب الدوافع والخلفيات السياسية والفكرية التنظيمية ، والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة ، وتعنت الطرفين وافتقادهم للإرادة السياسية الجادة .
إن فشل جهود المصالحة يعني بالتأكيد المزيد من التشرذم والانقسام المجتمعي والتناحر الداخلي ، وخلق وقائع جديدة على الأرض ، ومخاطر هذا الانقسام أكثر من أن تعد وتحصى . أما المصالحة الوطنية فهي التي تجعل الفلسطينيين أكثر قوة في مواجهة التحديات وكل المشاريع التصفوية التي تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية ، وفي صلبها ومقدمتها خطة كيري سيئة الصيت . وهي التي تشكل الدرع الواقي للكفاح الوطني التحرري والمقاومة الشعبية المشروعة ، وتصون النسيج الاجتماعي الفلسطيني ، وتحمي الجغرافيا الفلسطينية .
هنالك أخطار محدقة بالقضية الفلسطينية فضلاً عن التحديات الكثيرة التي تواجه شعبنا ، على ضوء ما تتعرض الأرض الفلسطينية من أعمال استيطانية واستيلاء على الأراضي وحقول الزيتون ، والاقتحام العنصري الغاشم على الأقصى . وعليه فإن إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والميدانية هو الخيار الوحيد لتفويت الفرصة أمام أعداء شعبنا من تحقيق أهدافهم ومخططاتهم المشبوهة الرامية إلى التصفية الكاملة للقضية وللحق الفلسطيني المشروع ، وعلى القيادة الفلسطينية التمسك أكثر بالثوابت الوطنية وعدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية والعربية ، ورفض التوقيع على أي اتفاقية حتى لا تكبل الأجيال القادمة .
لقد حان الوقت الاستماع للإرادة والرغبة الشعبية بتجاوز الخلافات والشروع بتطبيق اتفاقات المصالحة ، بما يضمن عودة العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية . والمطلوب ممارسة الضغط على الفصائل الفلسطينية وإرغامها على الانصياع للمصلحة الوطنية بعيداً عن الأجندات الفئوية الضيقة ، لتوحيد الصف والموقف الوطني الفلسطيني القادر على التصدي ، ومقاومة مشاريع الاستيطان والتوطين والتهجير ومصادرة الحقوق الفلسطينية ، وفي مقدمتها حق العودة .
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

