ليس رداً على بيان الحركة الإسلامية ضد الشبيحة .. !
استضافت مدينة أم الفحم السبت في بيت المحامي عدنان خالد أسعد ، اجتماعاً سياسياً وطنياً تأييداً لسورية وجيشها الأبي، ودعماً لقائدها بشار الأسد، ضد المؤامرة الكونية التي تستهدف القطر السوري بغية تدميره وتجزئته وإسقاط نظام الأسد الرافض للتبعية والتغريد في جوقة راعي البقر الأمريكي ومن لف لفه، من الوعاظ وشيوخ الفتن ومشايخ النفط الخليجي وتركيا اردوغان. وقد شارك في المهرجان المطران د. عطا اللـه حنا وممثلين عن الجولان السوري والقوى الوطنية في الداخل وناشطين من اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، من شتى القرى والبلدات والمدن العربية في البلاد .
ولكن هذا الاجتماع لم يرق لقادة ومسؤولي الحركة الإسلامية الذين سارعوا إلى إصدار بيان إعلامي هاجموا فيه "الشبيحة" ، الذين - كما تقول- "تسللوا" إلى أم الفحم في الوقت الذي كانت فيه الحركة الإسلامية تشارك في مخيم التواصل مع عكا . ومن هنا نفهم وندرك بيت القصيد وهو أن جماعة الحركة الإسلامية كانت ستتصدى لهؤلاء "المتسللين" وتمنعهم من عقد وتنظيم اجتماعهم التضامني مع سورية ، وكأن أم الفحم مزرعة وحكراً لهم ولفكرهم ، وان موقفهم هو الموقف الذي يجب أن يتبناه كل أهل المدينة ..!
بيان الحركة الإسلامية إن دل على شيء فيدل على عمق الأزمة التي تعيشها منذ عزل محمد مرسي وانهيار مشروع "الإخوان المسلمين" ، وهو تعبير عن إفلاس سياسي وعقم فكري ، ومؤشر واضح على نهجها وسلوكها وممارساتها الإقصائية ورفضها سماع الرأي الآخر المخالف ، وعدم إقرارها بالتعددية السياسية والفكرية .
لقد ولى زمن الخوف ، ومضى ذلك العصر الذي كان فيه الرأي الواحد هو السائد ، وكل إنسان يستطيع أن يعبر ويكتب ما يريد وما يشاء بكل حرية .
إننا نرفض كل محاولات تكميم الأفواه وإسكات الأصوات ، ونقف بشدة وبكل جرأة ضد الإرهاب الفكري ، ونؤيد الجدل السياسي والنقاش الهادف البناء وصولاً إلى الحقيقة .
إن الساحة الفحماوية والفلسطينية ليست حكراً على لون سياسي ومعتقد وفكر واحد ، وهي تتسع ، ويجب أن تتسع ، لكل الآراء والأفكار والمعتقدات والطروحات والأجندة والاجتهادات ، ولكل الأحزاب والتنظيمات السياسية والحلقات الفكرية والندوات المختلفة . فالاختلاف في وجهات النظر أمر مشروع وديمقراطي وظاهرة صحية لبناء وتطور المجتمع والرقي فيه ورفع مستوى الوعي الجمعي .
فلنختلف ونتحاور بكل مسؤولية ، دون تخوين وتكفير وإرهاب ، وكل مجموعة لها الحق أن تقيم أي ندوة أو اجتماع وما ترتئيه من نشاط . ولنطلقها صرخة عالية : لا لتكميم الأفواه ، لا للإقصاء والتهميش والإرهاب الفكري ، ونعم للحوار وحرية التعبير عن الموقف والرأي تجاه أي قضية .
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

