يحاكمون الشيخ رائد صلاح من جديد .. !
أمس الثلاثاء، أصدرت محكمة الصلح في القدس حكماً بالسجن الفعلي 8 أشهر ومثلها مع وقف التنفيذ ، على الشيخ رائد صلاح ، في قضية خطبة وادي الجوز . وهذه ليست المرة الأولى التي يحاكم فيها صلاح من قبل القضاء الإسرائيلي ، فقد سبق وحوكم وقضى فترات طويلة في السجون والمعتقلات والزنازين الإسرائيلية ، واكتوى بنار المعاناة ، التي عبر عنها في قصائد شعرية نشرها في ديوان قبل سنوات .
وتأتي هذه المحاكمة ضمن الملاحقات السياسية ، التي طالت العديد من الشخصيات القيادية والناشطين السياسيين من مختلف الأطر والتنظيمات السياسية في الشارع الفلسطيني ، أمثال النائب محمد بركة ، وعضو الكنيست السابق سعيد نفاع ، ومحمد اسعد كناعنة ، وعمر سعيد وغيرهم ، وذلك بهدف تكميم الأفواه ، وقمع النضال الجماهيري الفلسطيني ، وتجريم العمل والخطاب السياسي المشروع ، في محاولة بائسة لإرهاب جماهيرنا العربية الباقية والصامدة في وطنها ، والمطالبة بحقوقها في البقاء والحياة والمساواة والتطور العصري ، وردعها عن الكفاح والنضال ضد سياسات حكومات اليمين المتطرف في إسرائيل واذرعها الأخطبوطية السياسية ، وضد مخططاتها العنصرية التمييزية الاضطهادية الرامية إلى محاصرتها وخنقها تمهيداً لطردها وترحيلها من أرضها ووطنها ، الذي ولدت وترعرعت وكبرت فيه ، ولن ترضى بديلاً له .
لا شك أن التصعيد العنصري ضد جماهير شعبنا وقواها السياسية يجري بوتيرة عالية جداً في مختلف جوانب ومناحي الحياة ، وقد وصلت العنصرية المحاكم وجهاز القضاء ، حتى المؤسسة الرسمية من برلمان وحكومة ، التي سارعت إلى سن وتشريع قوانين عنصرية ابرتهايدية تستهدف تمزيق شعبنا وضرب نسيجه الاجتماعي وتفتيته إلى ملل وطوائف متنازعة .
إننا نقف ونتضامن مع الشيخ رائد صلاح وندين الحكم الجائر والظالم الصادر بحقه ، رغم الخلاف الجذري العميق مع معتقداته وطروحاته ورؤاه ، ومع توجهات وقناعات حركته بخصوص العديد من القضايا والمسائل الفكرية والسياسية الخلافية ، ومن ضمنها الموقف من الأحداث الجارية في مصر وسورية ، وإطلاق لقب "الشبيحة" على كل يقف ضد المؤامرة على سورية ويتضامن مع نظامهـا ، في البيان الهجومي الاستنكاري الذي صدر قبل أيام . رغم كل ذلك لا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال ، بل نهتدي ونسير وفق المبدأ الذي نؤمن فيه بالوقوف مع الضحية ضد الجلاد ، ومع المظلوم ضد الظالم .
في المجمل العام ، فأن الرسالة من محاكمة صلاح واضحة ، وبينت تفاصيل المواجهة التصعيدية الجديدة ، التي تفرضها المؤسسة الحاكمة على الفلسطينيين المنزرعين في أرضهم . وأمام هذا التصعيد تشير الدلائل إلى أننا مقبلون على ما هو أخطر ، ولا خيار إزاء ذلك سوى التحدي والتصدي والمواجهة الشعبية وفق الآليات المتاحة والنضال الجماهيري الموحد والمشروع .
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

