السيسي يعلن ترشحه لرئاسة مصر تلبية لنداء الشعب
"أقف أمامكم اليوم لاخر مرة بالزي العسكري بعد ان قررت انهاء خدمتي في الجيش , وانا أتقدم لكم معلنا اعتزامي الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية ,وتأييدكم لي هو الذي سيمنحني هذا الشرف العظيم ".
بهذه العبارات بدأ المشير عبد الفتاح السيسي خطابه للشعب المصري في 26/3/2014.
و الذي جاء متوافقا مع فحوى بعض قرارات "القمة العربية" التي عقدت في الكويت و التي نتج عنها عدة قرارات, منها الجانب الامني وتحديدا في محاربة الارهاب و نبذه ,حيث قال السيسي : مصر ليست ملعبا لطرف داخلي او اقليمي او دولي ولن نسمح لاي كان بان يستبيح مصر ...كفى استهتارا ..نحن مهددون من الارهاب .واضاف اليوم اخر يوم لي بالزي العسكري ولكنني سأظل احارب كل يوم لأجل مصر خالية من الارهاب ,لاجل مصر خالية من الخوف ",مش مصر بس "..بل المنطقة كلها ..أكرر المنطقة كلها .
كلام السيسي هذا يترجم كالاتي : لابد من سياسة مصرية خارجية جديدة تقوم على تحالفات جديدة وعودة لدول حوض النيل ومنطقة الخليج العربي .لان هذا الامر لم يعد امنا قوميا فقط بل حفاظ على مكتسبات الدور المصري ولذلك الاهتمام سيتضاعف بتأمين الحدود المصرية بشكل كبير من الجوانب السودانية , الليبية ,الفلسطينية.خاصة وان امريكا لم تترك مصر !!!فمخطط "نظام الشرق الاوسط الجديد" بقيادة المجموعة الايرانية التركية الاسرائيلية ما زال قائما ...عبر التشويش في قضية سد النهضة و الابقاء على فتيل الازمة مشتعلا في ليبيا و الخلافات في السودان والقنبلة الموقوتة في غزة .ناهيك عن "جماعة الاخوان الارهابية" و التي اعتبرت ترشح السيسي لحظة الصفر لانطلاق المعركة ..التي تعد لها منذ سقوطها المدوي و نبذ الشارع المصري لها وفشل امريكا وحلفائها في نصرتها او تغير واقعها الذي وصل الحضيض على يد الشرطة و الجيش المصري الابطال .
ولذلك رأينا ونرى وسنرى عمليات التفجير والارهاب والقتل والتكسير و التحطيم ..
وكما نعلم جميعا فقد ادين عدد كبير من قيادات الجماعة الارهابية في" قضية التخابر "وعدد كبير من حماس وجميعهم يخضع حاليا للقضاء .
كما واشار السيسي في خطابه الى ضرورة مشاركة جميع الفرق في العملية السياسية باستثناء من ادانهم القضاء .
ومن هنا لم يعد امام المتربصون بمصر الا العودة عن غيهم و الاعتذار و الصدق والرجوع عن القتل و التكفير و سفك الدماء .تأسيا بعلي كرم الله وجهه عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين .
وبالعودة الى مؤتمر القمة في دورته 25 في الكويت فقد بدت رغبة عربية واضحة في دعم مصر ووضعها في مكانها المناسب خاصة وان" جامعة الدول العربية"هذا الاتلاف الذي اصبح كالسفينة التي تجوب البحار دونما "قبطان ".كما قال" الامير سعود الفيصل" وزير الخارجية السعودية في قمة قطر 2011..هناك شعور وتصميم عربي بضرورة ان تعود مصر لدورها الريادي القيادي نظرا لتاريخها العريق واصالتها وقدرتها كرأس الحربة في حفاظها على وحدة العرب و المسلمين على مر الزمان .
ومن هنا تشكلت في القمة اكثر من علاقة بينية وقد اخذت تشكيلة 4 -2.....الاربعة - السعودية الامارات البحرين مصر .2- الاردن ومصر- وبهذا الشكل ستتكون العلاقات ويعاد تمركزها للانطلاق ان شاءلله الى محور عربي قوي ومؤثر يلعب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي دورا رئيسيا مع اخوانه العرب من ملوك ورؤساء في ضبط الايقاع وتوحيد كلمة الامة العربية .
ارتفاع ملحوظ في حركة الحاويات بميناء العقبة
نواب يطالبون بإلغاء رفع معدلات الطب
تحقيقات وغرامات تهدد شركات التكنولوجيا
اللواء المعايطة يلتقي السّفير البولندي
الدفاع المدني يتعامل مع 1587 حالة طارئة
القوات المسلحة تشارك بإخماد حرائق سوريا بطائرات عسكرية
إغلاق حدائق الحسين استعداداً لصيف عمّان
أندية المحترفين تستعد وسط تحديات جديدة
مشاريع بلدية إربد معلقة بانتظار الموافقات الرسمية
اعلان توظيف صادر عن مجموعة ساغو الدولية الأردن - اربد
15 ألف دينار كلفة أعمال الصيانة بمشروع حديقة إيدون
ريال مدريد وسان جيرمان لنصف نهائي مونديال الأندية
ميسي يقود إنتر ميامي لفوز كبير
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات