تجريم للعمل والنضال السياسي والميداني .. !
بالأمس تمت محاكمة النائب السابق سعيد نفاع وإدانته بتهمة الاتصال بعميل أجنبي بسبب تنظيم زيارات لوفود من أبناء الطائفة المعروفية لسورية . وتأتي هذه المحاكمة في إطار الملاحقات السياسية التي يواجهها ناشطون وقادة حركات سياسية فاعلة بين جماهيرنا العربية ، وتشكل حلقة أخرى في مسلسل الملاحقات والقمع والكبت السياسي .
ولا شك أن هدف هذه المحاكمات هو تقزيم وتجريم العمل السياسي، وترويع القيادات السياسية العربية والنيل منها والحد من نشاطها السياسي والنضالي ضد الاحتلال ، وإجهاض النضال والكفاح البطولي الذي يخوضه شعبنا الباقي والصامد والراسخ في أرضه ووطنه ، دفاعاً عن حقه بالبقاء والحياة والتطور العصري ، ولأجل المساواة التامة والسلام العادل ، ومواجهة مشاريع ومخططات التهجير والترحيل الترانسفيرية .
لقد شهدت الأعوام الأخيرة محاكمات سياسية لعدد من نشطاء العمل السياسي الفلسطيني ، ومنهم الأمين العام لحركة "أبناء البلد" المناضل محمد أسعد كناعنة ، والناشط السياسي من التجمع الوطني الديمقراطي المفكر عمر سعيد ، والناشط السياسي أمير مخول القابع خلف جدران السجن ، والشيخ رائد صلاح من الحركة الإسلامية الشمالية ، وسكرتير الجبهة الديمقراطية أيمن عودة . إضافة إلى النائب الجبهوي محمد بركة ، التي تشكل محاكمة غير مسبوقة في تاريخ الدولة ، كونها تدين عضو كنيست يتمتع بالحصانة البرلمانية جراء نشاطه السياسي وما يمليه عليه ضميره الإنساني وواجبه السياسي والضميري والمبدئي .
ويضاف إلى هذه المحاكمات الترهيبية الرامية والساعية إلى تجريم العمل السياسي المناهض للسياسات العدوانية والاضطهادية والقهرية الإسرائيلية ، ممارسات ومحاولات اليمين الإسرائيلي وحركة "أم ترستو" اليمينية العنصرية المتطرفة منع القيادي في حركة "أبناء البلد" محمد أسعد كناعنة (أبو أسعد) من المشاركة في المهرجان السياسي بمناسبة يوم الأرض الذي سيقام اليوم في جامعة تل – أبيب ، وذلك بدعوة من الجبهة الديمقراطية وحركة أبناء البلد ، فضلاً عن الاعتداءات العنصرية التي طالت قبل أيام قليلة سكان قرية الجيش الوادعة في الجليل الأعلى .
وهذه المحاكمات والممارسات هي تصعيد خطير ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية وممثليها وحركاتها وأحزابها السياسية ، وتعكس طبيعة ومضمون وجوهر السياسة الإسرائيلية في تعاملها مع هذه الجماهير . وهي تتطلب أقصى درجات اليقظة الواعية والوحدة الوطنية في مواجهتها ، والتصدي لها سياسياً وشعبياً ، وبما لا ينحصر في الفعل الشعبي والإعلامي ، والمضي قدماً في طريق الكفاح والنضال السياسي المشروع والعمل الشعبي الموحد حتى انتزاع الحقوق المطلبية ، وفي ذلك دفاع عن النفس والبقاء والوجود والهوية والمستقبل .
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إعفاءات جمركية تصل إلى 90% للقضايا المكتشفة قبل بداية 2025
جملة تثير الجدل خلال لقاء أمير الكويت والشرع
ارتفاع أسعار تذاكر الإمارات-عمّان 40٪ قبل العيد
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الإثنين
اتفاقية أمريكية أردنية لتقليل فاقد المياه بالبترا
إذاعة يوم القيامة تخرج إلى الأثير برسائل غامضة
رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا
الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. تفاصيل
الإفراج عن 543 موقوفًا إداريًا قبيل عيد الأضحى
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025