الحكام العرب ماذا دهاهم: هل اختلطت عليهم المفاهيم والمعاني !
واعجبي من أحد الحكام العرب من جيل الشباب يهاتف الإنقلابي المشير عبدالفتاح السيسي مهنئا بفوزه غير المسبوق في انتخابات الرئاسة المصرية، وقد اكد هذا الحاكم على ثقته بحكمة المشير السيسي ولا أعلم ما الذي قصده بالحكمة هنا فقد اختلطت علي المفاهيم وتشوشت علي المعاني فلم أعد أدرك مقاصد الأوصاف ومضامين مصطلحات المديح. فمفهوم الحكمة كما نعرفه ونتداوله له علاقة بالاتزان ونفاذ البصيرة وقدرة الشخص على بعد النظر وقراءة واستيعاب وفهم الأحداث من حوله بطريقة صحيحة تقترب من مسببات ونتائج هذه الأحداث. لم أتوقع يوما بحياتي أن يوصف شخص انقلابي خان العهد وحنث باليمين أن يوصف بالحكمة وبعد النظر ماذا جرى لنا وهل يصدق ذلك الحاكم في قرارة أعماقه أن عبدالفتاح السيسي حكيما أم متآمرا؟ كيف تختلط الامور وتقلب المفاهيم والأوصاف الا يعكس ذلك تشويشا للمفاهيم؟ ماذا نقول لطلابنا وأبنائنا عن قيمنا العليا مثل الحكمة والوفاء والصدق والعدل وحفظ العهد حيث تعلمنا مثل هذه القيم السامية من ديننا أولا ومن تراثنا وأجدادنا وتقاليدنا وأعرافنا ؟ ماذا لو سألنا طلابنا في المدارس والجامعات هل المشير عبدالفتاح السيسي حكيما أم متآمر وخائن للعهد واليمين كيف سنجيب؟
حاكم عربي آخر يهنئ السيسي قائلا بأنه انتخاب عبدالفتاح السيسي يعتبر يوما تاريخيا في مصر كما يعتبر أن الربيع العربي في مصر كان عبارة عن فوضى "قد حان وقت قطافها دون هوادة ، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة ، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله الفتنة أشد من القتل" . سبحان الله ثمرات التحرر وتطلعات الشعوب نحو الحرية والديمقراطية أصبح من ينادي بها خارجا عن وحدة الصف والجماعة؟ ومن الذي انقض منقلبا على الشرعية أليس المشير السيسي ؟ ومن هو صاحب الفتنة الرئيس الشرعي المنتخب أم الإنقلابي الذي حنث باليمين؟ ومن الذي سفك دماء ستة آلاف مواطن مصري بريء أليس السيسي الذي نبارك له وندعوه للسير قدما بالشعب المصري؟
القادة العرب يستخدمون المفاهيم بطرق عكسية مقلوبه ويطلقون الأوصاف في غير مواقعها والمعاني على أضدادها مما يجعل المستمعون والمشاهدون لتصريحاتهم يصمتون إما انذهالا وإما عجزا عن الفهم أو تطبيقا للمثل القائل أن الصمت أبلغ من الكلام أحيانا.
عبدالفتاح السيسي كما تنشر عنه الصحف الأجنبية والدته "مليكة تيتاني يهودية مغربية تزوجت عام 1953 وألغت الجنسية المغربية عام 1973 ليتمكن ابنها عبدالفتاح من دخول الكلية العسكرية. السيسي يتربع اليوم على عرش مصر الكنانة وهو على اتصال دائم مع اسرائيل وربما يكتشف المصريون بعد سنوات أن لديهم كوهين آخر وعلى رأس هرم السلطة يسير البلاد كيفما شاء أو تشاء إسرائيل . أيها القادة العرب يا من تصرفون الألقاب والأوصاف وتتحدثون باسم شعوبكم المظلومة المقهورة نقول لكم شعوبكم تفهمكم وتفهم ما ترمون إليه وسيأتي اليوم الذي تعضون على أصابعكم لا بل كامل أيديكم بالنواجذ لظلمكم لشعوبكم واستهبالكم لرعاياكم ولمعاداتكم للشرعية ولمناصرتكم الظلم والاستبداد وصدق رب العزة عندما قال {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}..
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


