غزة تتحدى وتقاوم العدوان .. !
تواصل حكومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلية حربها الإجرامية الدموية واجتياحها البري والجوي والبحري العسكري الواسع لقطاع غزة ، ويواجه شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر الأبي آلة الحرب والدمار الهمجية ، التي تقتل الأطفال على شاطئ البحر وهم يسبحون ويلعبون بالرمال ، والنساء في بيوتهن ، والمصلين في المساجد ، وتقترف مذابح ومجازر ضد الإنسانية، ويسقط الشهداء بالجملة ، دون أي رادع إنساني أو أخلاقي .
ولا ريب أن هذه الحرب الهمجية المجنونة لم تكن تتم ويشتعل أوارها دون موافقة زعيمة الشر في العالم الولايات المتحدة ، التي ترى فيها جزءاً هاماً يخدم مخططاتها ومشاريعها في المنطقة الرامية إلى خلق معادلات جديدة ، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد .
لقد جاء الاجتياح والتوغل البري في قطاع غزة بعد أن فشلت المؤسسة الصهيونية الحاكمة في تحقيق أهدافها العدوانية ، وتركيع الشعب الفلسطيني بالمزيد من القوة والبطش والجبروت ، وتصفية قوى المقاومة ، ومنع إطلاق الصواريخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في الجنوب ، وبعد إخفاق محاولات وقف إطلاق النار نتيجة الغطرسة الإسرائيلية .
إن التصعيد العسكري الاحتلالي الخطير يجري في ظل الصمت والتواطؤ الرجعي العربي والعالمي ، والمواقف المتخاذلة والمتهادنة مع العدوان ، الذي عرى السلطة الوطنية الفلسطينية القابعة في الغرف المكيفة برام اللـه ورئيسها محمود عباس ، التي لم تعد تشكل سقفاً وبيتاً وإطاراً موحداً وجامعاً للشعب الفلسطيني وفصائله ، وتتآمر على المقاومة ، وتعمل على مصادرة القرار الفلسطيني وإذلال قوى وفصائل المقاومة في غزة العزة ، وكذلك مصادرة ما أنجزته وحققته من انتصارات على المحتل. وكانت الآمال العريضة معقودة على الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي باتخاذ مواقف قومية وعروبية كما كنا نتوقع ، والوقوف إلى جانب المقاومة في تصديها لهذا العدوان الغاشم ، ولكن هذه الآمال والتوقعات تبخرت في أول امتحان له .
وأمام هذه الحرب الدموية هنالك مقاومة وطنية شعبية فاجأت الإسرائيليين وشكلت صدمة كبيرة لهم ، واستطاعت تغيير إستراتيجية المواجهة والمقاومة والتصدي للآلة العسكرية المدمرة .
المطلوب الآن هو ممارسة أوسع ضغط عربي وفلسطيني وعالمي ، ومن القوى الديمقراطية اليهودية اليسارية المحبة للسلام والرافضة للحرب على بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية لوقف عدوانها الذي لم تستفد منه سوى الهزيمة وخيبة الأمل، والذي لم ولن يحقق أهدافه العسكرية والسياسية المتوخاة ، والجنوح إلى الحل السياسي الذي يضمن إنهاء الحصار الخانق على قطاع غزة ، وفتح المعابر ، وإرساء السلام العادل والحقيقي والشامل على أساس الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة فوق التراب الوطني في حدود الرابع من حزيران العام 1967 .
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

