قتل أصحاب الاخدود - مثنى عبدالله ذيب
منذ ان بدأ العدوان الاسرائيلي على غزة لاحظنا تعاطفا واهتماما شديدين لدى معظم الاردنين، ولا بد ان هذا الاهتمام ملفت للانتباه وانا بكل تاكيد لا انكر المواقف التي تكاد لا تعد لمجتمعنا في نصرة قضايا امته ، ولكن ما يثير الاهتمام هو أن معظمهم يتكلمون عن الموضوع ويناقشونه من منظور ديني مشددين على أنه لا بد وان يكون لدى الحكومة موقف واضح وصارم تجاه هذا العدوان وان يكون موقف الحكومه منطلق من ذات المنطق والواجب الديني ، ولكن اذا كان هذا المنطلق ينبع حقا من صدق ايمان ويقين فان هناك مشكلة كبيرة يقع فيها المجتمع و باعتقادي ذلك انما يعود اما لمغالطات دينية او لوقوع المجتمع تحت تاثير الاعلام .
كيف لا والاسلام لا يميز بين مسلم واخر مهما اختلفت الاعراق والاصول و المنابت فصهيب الرومي وسلمان الفارسي من وجهة نظر الاسلام لا يقلون شأنا عن بقية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم العرب القرشيين وان كانوا ذوي قربى رضوان الله عليهم أجمعين ، فان كان الناس يطالبون الحكومات بمواقف سياسية وربما عسكرية ايضا وان تكون هذة المواقف بدافع من الدين ، فمن باب أولى ان كانوا قد طالبو بها منذ سنين مضت في كل الاحداث التي مر بها المسلمون في العراق وافغانستان وباكستان والهند وفلسطين .....الخ
أين كانت مطالبهم للدفاع عن أصحاب الاخدود الجدد مسلمي بورما الذين حرقوا أحياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع لا بل اذا كان الدافع دافع ديني فقبل أن يطالب احد الحكومة او غيرها كان عليه ان يبدأ بنفسه بالدفاع عن ابسط حقوق المسلم على المسلم فمسلمي الصومال ماتوا جوعا وطلبات ونداءات الاستغاثة منهم ومن منظمات حقوق الانسان حول العالم ومن ضمنها مؤسسات وجهات حكومية وشعبية طلبت العون باي شيئ يسير لا يتطلب الكثير من العناء او القتال نصرة لهؤلاء الذين يموتون جوعا لم يكن يطلب منهم أكثر من الاستغناء عن يسير المال ليشتروا به طعاما لمن يموتون جوعا في الوقت الذي يكاد تكون فيه التخمة احد أهم اسباب الوفيات في بلدنا
ولا أريد أن يفهم مما أقول انني اتهم المجتمع بشيئ مما يخطر في بالكم ولكني أريد القول بأنه ربما نتيجة لكل مايحدث حولنا من أحداث ولشدة الضيق الذي نعيشة أصبحنا مشوشي الافكار فلسنا قوميين بالمستوى المطلوب وكذلك لسنا متدينين كما يجب .... ان هذا الموضوع يفتح بابا كبيرا يتدفق منه كما كبيرا من الاسئلة ولكن الاهم منها : من نحن ؟ او بمعنى ادق ماهي حقيقة مشاعرنا وانتماءاتنا ؟
حين تحكمنا المشاعر: من يقود من
اسرائيل تهدد الامن القومي الأردني
كرامة عقبة بن نافع التي مهدت الطريق لفتح الأندلس
حين تضيقُ بالفلسطينيّين سُترة العالَم
الأهلي السعودي بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 في رفح
استدعاء 60 ألف جندي إسرائيلي لتوسيع العدوان على غزة
خبر هز الوسط الفني .. وفاة زوج كارول سماحة
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
القسام تنشر رسالة أسير إسرائيلي نجا من قصف الاحتلال
اليمن .. تعيين رئيس وزراء جديد بعد استقالة الحكومة
نجاح بني حمد .. رواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف