جمهورية الموز ومنع أصالة
لأن النظام السوري غاضب من الفنانة السورية أصالة، قررت السلطات اللبنانية بالنيابة منعها من السفر واحتجازها. وهذه الملاحقات نيابة عن نظام الأسد وخدمة لإيران صارت حالة متكررة في العاصمة اللبنانية. فقد سبق أن خُطف معارض أهوازي إيراني واختفى أثره، واختفى معارضون سوريون، وتم تسليم آخرين. وليس الأفراد وحدهم ضحايا الاستغلال الأجنبي لضعف الدولة اللبنانية، بل كذلك مواطنو القرى والبلدات اللبنانية على الحدود مع سوريا، حيث تتكرر انتهاكات الجيش السوري، واعتداءاته، على ما وراء الحدود. وعندما قل رجاله، وضعفت قدراته، كلف «حزب الله» بأن يهاجم البلدات بالنيابة عنه، كما يفعل في عرسال، ويضيق على اللاجئين السوريين العزل الذين يتم قتلهم الآن في شوارع بيروت بدم بارد.
طبعا، «السلطات اللبنانية» نفسها كلمة فضفاضة، وكذلك مصطلح «الجيش اللبناني»، وقد يعني في ما يعنيه طوائف داخله، أو مجرد واجهة لجماعات تدير شؤونها أو تعمل لمصالح أجنبية، تحديدا إيرانية وسورية. وما الزج بالجيش اللبناني في معارك «حزب الله» والنظام السوري في عرسال، ليكون كبش الفداء، إلا دليل على محاولات تحويل لبنان إلى مسلخ لهذه القوى المتوحشة التي لا تحترم العهود أو المواثيق الدولية.
ومع أن العالم نفد صبره من تنظيمات إرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، التي استغلت الفوضى، ودخلت التراب السوري، فإنها ليست غريبة ووحيدة، تخطف وتذبح وترتكب الجرائم بحق المدنيين. تاريخيا، «حزب الله» هو من أسس لمدرسة العنف الإقليمي. له سجل مروع على مدى ثلاثين عاما في الثمانينات ضد عرب وأجانب، مثل خطفه وقتله ويليام بكلي من السفارة الأميركية في بيروت. وتلت ذلك عشرات الجرائم، مثل خطف رجل الدين لورنس جينكو، ولاحقا القس تيري وايت، واختطف البريطاني جيفري ناش، والكاهن الآيرلندي نيكولاس كلويتزر، ورجل الأعمال البريطاني أليك كولت. واستهدف «حزب الله» فرنسا بالتفجيرات، وخطف نائب القنصل الفرنسي مارسيل كارتون ومرافقه، مطالبا بفدية مالية ووقف تسليح العراق وحظر التعامل مع «مجاهدين خلق». أليس هذا ما يفعله «داعش» وتلاحقه دول العالم؟
ولم تتوقف الانتهاكات إلى اليوم، حيث يتم خطف المعارضين، وقتل السياسيين المفكرين، وإرهاب المؤسسات الإعلامية. الفارق بين «داعش» السني، و«داعش» الشيعي، أي «حزب الله»، فقط مجرد فيديو.
سوريا، أيضا، تريد أن يبقى لبنان جمهورية للموز، بلا سيادة، رهينة لميليشياته، ومعطلة رئاساته، يُستخدم جيشه ومؤسساته الأمنية بالنيابة، كما رأينا، فإنه من عجز سوريا لجأ إلى إيقاف الفنانين وملاحقة الإعلاميين، مستخدما الأجهزة اللبنانية التابعة له.
* الشرق الاوسط
بلدية إربد تُثبت اسم ميدان فضل الدلقموني
كيف تختار اللابتوب المناسب لاحتياجاتك؟
فيضانات باكستان تودي بحياة 64 شخصًا
مواعيد ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025
الأمن يحبط تهريب مخدرات ويضبط 17 مروجًا
صابر الرباعي يدعم عودة شيرين وفضل
غوغل تواجه غرامة بـ314 مليون دولار
الأمن يحذر من مخالفات المواكب ويشدد الرقابة
خمسة أنواع شاي تعزز شباب البشرة
غوف تودّع ويمبلدون وتحمّل الملاعب العشبية المسؤولية
إسرائيل تواصل تهجير سكان غزة قسرًا
السقا: لا يوجد نمبر وان في الفن
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو