وطن أم مزرعة ؟؟
يحار المواطن عندما يستمع لتصريحات مسؤولين كبار مثل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس هيئة الأركان المشتركة السيد مشعل الزبن حيث قال النسور وتذكروا أنه وزير الدفاع قال بأنه كان مغيبا عن كل ما حدث في عجلون ولم يكن لدية أدنى معلومات عن العملية !!وزير دفاع ورئيس حكومة يدعي بالولاية العامة في إدارة شؤون الأردن الداخلية والخارجية ولا يعلم دخول قوات اسرائيلية الى بلده وبقائها لمدة يومين تبقر باطن أرض عجلون لتدمير أجهزة تجسس اسرائيلية زرعت منذ خمسة وأربعون عاما عندما كنا في حالة عداء مع اسرائيل.
رئيس هيئة الأركان ينفي البحث عن الدفائن ويقول أنها عملية عسكرية بحته تم تفجير أجهزة التجسس الإسرائيلية وهذا في الحقيقة يدين الدولة الأردنية ويشكك في صلاتها مع اسرائيل إذ كيف يتم زرع أجهزة تجسس وتصنت وفي مناطق مختلفة في الأردن دون علم الدولة ودون موافقتها؟؟ وكيف يبقى الأمر هذا مستمرا لنصف قرن من الزمان وهم يتجسسون على قواتنا المسلحة وربما يتجسسون على كل مؤسساتنا؟ كيف نركب كلام رئيس الوزراء وهو يبدو" شاهد لم يرى حاجة" كيف نركبه مع كلام النائب مصطفى عماوي الذي صرح قبل يومين لصحيفة الشاهد بأنه شاهد تماثيل تنقل الى السيارات؟ وكيف نرد على روايات التي تؤكد حضور الدكتور فايز الطراونة للغزوة سيئة الذكر؟ وإذا كانت العملية تتعلق بتفجيرات لأجهزة مربوطة بمتفجرات كيف نفسر الناقلات التي كانت محملة بحاويات ضخمة ؟ ولماذا تم استقدام طائرات الهليوكبتر وما الذي نقلته من الموقع؟
على رئيس الوزراء الذي لم يعلم عن العملية شيئا أن ينسحب ويقدم استقالته من هكذا موقع رئيس وزراء ووزير دفاع لا يعلم أكثر مما يعلمه المواطن في بلعما أو النعيمه عما جرى في عجلون وعن وجود قوة اسرائيلية على الأراضي الأردنية .
نعم عليه أن يستقيل وينسحب بما تبقى من ماء الوجه والكرامة. الأردنيون سئموا الإستغفال الذي دأبت السلطة على ممارسته على المواطنين كما سئم المواطنون الضحك على الذقون والتهديدات التي يوجهها السيد مشعل الزبن بمعاقبة الأردنيين الذي يشككون بروايته وكأنه رسولا منزلا إلينا وعليه أن يتذكر أن الأردنيين في جميع أنحاء ومحافظات المملكة يدفعون الضرائب ويمولون راتبه وقصره واسطول سياراته كما أنهم قدموا الشهداء ورووا بدمائهم أرض الأردن فعليه أن يعلم أن تصريحاته لا تخيف أحد.
الأردنيون أهل بيت وليسوا مقيمين أو ضيوف على أرضهم وأن التهديدات التي يوجهها مردودة عليه وينبغي سحبها والاعتذار لمواطنيه الذين يمارسون حقهم في التعبير والنقد والتحليل لأحداث عجلون المؤسفة والتي شكلت نواة لمزيد من السخط والإحتقان على تجاهل الشعب والاستهانة بذكاءه ونهب مقدراته.
القيادة تتكلم باسم الشعب وتدخل حربا مع داعش باسم الشعب وتتسول باسم الشعب و"تبحش" الأرض بحثا عن الدفائن باسم الشعب ،وتتكتم على ما تجده وما لا تجده باسم الشعب ، وتتحالف مع الشيطان باسم الشعب ولا تستشير الشعب،فكفى ثم كفى...
ليفربول .. لا تعليق على وفاة ديوغو ويجب احترام عائلته
مشروع أممي يدعم نموًا أخضرًا وفرص عمل
المانغو والرجيم: نعم لكن بالاعتدال
وفد سوري يزور محافظة العاصمة .. تفاصيل
غوغل تطلق فيو 3 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
نمو السياحة في الأردن 18% خلال النصف الأول للعام الحالي
صندوق المعونة: الشراكات الوطنية تعزز التمكين الاقتصادي
تجارة عمان .. تبحث دعم إعادة إعمار سوريا
اختتام سباق الهجن الأردنية في منطقة الديسة
بحث ترتيبات إطلاق مركز خدمات النقل العام في مدينة السلط
إنجاز 70% من متطلبات تشغيل مطار عمّان المدني
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل