العالم الاسلامي .. تخبط فكري وضياع سياسي
أكاد أجزم أن أحدا من المحللين السياسيين أو المفكرين في العالم الاسلامي، لا يعرف على وجه اليقين ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي، او قد يعرف طرفا من الحقيقة ولكن لا يسمح له البوح بما يعرفه.
حتى من يقاتل ويظن أنه يقاتل في سبيل الله، أو من يتخذ موقفا واضحا ضد طرف آخر ويكافح من أجله، هو في الحقيقة لم يصل الى درجة اليقين في موقفه الذي اتخذه، ليس لأننا لا نفهم الأمور ، أو نعاني نقصا في معلوماتنا الدينية أو ثقافتنا السياسية، فالمعلومات الكثيرة والواسعة والثقافة الثرة قد لا تسعفك اذا كان هناك من يخطط لك بدهاء، ويسحر عينك ويعطل فكرك، ويسلبك خاصية الربط من دماغك.
ببساطة، العالم الاسلامي منذ مئة سنة يرزح تحت احتلال متعدد الجوانب والمصالح ، شرهٌ وحقود ومتناحر في داخله، أحدهم يجذبنا شرقا، وآخر يشدنا الى جهة معاكسة! والقاتل لنا أنهم يخفون تناحرهم ويستعملوننا لتنفيذ مخططاتهم، ويديرون معاركهم بنا وهم يتبادلون المجاملات والنكات والاستقبالات أمام عدسات الاعلام.
منذ أن تعارضت مصالحهم في كيفية أكلنا، وكم ستكون حصة كل واحد، استخدموا الاتجاهات الفكرية والسياسية، لتحصيل أكبر قطعة من جسدنا المسجى بلا حراك، فأكلت منا القومية ما أكلت ودمرت فينا ما دمرت وكانوا هم من يحركون خيوط العرائس حتى وصلت القومية الى منتهاها: فكرة عقيمة لا تحمل حلولا لمشاكلنا.
والشيوعية أيضا أخذت وقتها وكان لها من يحرك خيوط عرائسها حتى بعد انهيار دولتها.
ثم جاءوا بالوطنيات الضيقة التي لا تصلح لشعوب ممتدة قاموا بتمزيقها وكانت كل مزقة لها في المزقة الثانية ارتباط لا يمكن فصله، ولكنهم حتى في الوطنيات لم يتوافقوا على حصصهم وما زالوا يمزقون الأوطان المصنوعة بلا استقرار، لأن طمعهم وجشعهم لا يتركهم يركنون الى حصصهم، بل يريد كل واحد تجريد الآخر من حصته..
ثم تفتق خبثهم واجرامهم عن أن يركبوا الموجة الدينية، فصنعوا تيارات، تتخذ الدين مجالا لعملها، وتكون هذه التيارات سلاحا ذا حدين، الأول يقاتلون به منافسيهم حتى يستولوا على حصصهم، والثاني الاساءة للدين الاسلامي والأديان بشكل عام، ففي الأولى يقاتلون منافسيهم بغير جيشهم، وفي الثانية يقطعون الطريق على كل عامل مخلص للدين.
واذا سألني سائل، كيف لنا اذن أن نعدل طريقنا، أقول له: نحن أشد وثاقا من ذي قبل، وكلما حاولنا حل عقدة ربط نواطيرهم عشرة عقد، ونحن نغرق في التخبط الفكري والضياع السياسي ، والفتنة تخبط بنا خبط عشواء، "كل حزب بما لديهم فرحون" ونحتاج الى معجزة لتخلصنا..!!
تراجع نسبة السوريين الراغبين بالعودة من 40% إلى 22%
شهيد و11 جريحًا .. غارة تصيب سيارة قرب مستشفى تبنين جنوب لبنان
المنظمات الأهلية في غزة: الوقود لن يكفينا سوى 72 ساعة
الصين تعلق على تصريحات ترامب بشأن العودة إلى أفغانستان
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية في غزة إلى 440 شهيدًا
نقيب الصحفيين يستعرض دور النقابة بالدفاع عن حقوق منتسبيها
وزيرة التخطيط تلتقي بفيديريكا موغيريني
مقتل قيادي بارز بداعش في سوريا
تحقيق موسع بجريمة مروعة وقعت في جرش
بيان توضيحي صادر عن ذوي الشهيد القيسي .. صورة
تراجع ملحوظ بنسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم
الأغوار الشمالية .. ورشة حول أثر المبيدات على المحاصيل
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
8 خطوات لضبط سكر الدم في أسبوعين دون أدوية