إلى أين المسير؟!
تتوالى أخبار عاصفة الحزم، بكل ما فيها من عزم على قتل شعب عربي، وتدمير بنيته التحتية، وحضارته...
فالسعودية والدول المتحالفة معها، وبتشجيع من أمريكا، ودعم لوجستي واستخبارتي منها يدكّون بلدا عربيا يعاني من ألوان الفقر والعنت، لم يشفع لأهله أنه منذ سنوات قيد الفقر والتناحر، ونهب الخيرات...! ولا أحد يدري متى تنتهي هذه المأساة، وكيف؟! وكم تبلغ كلفتها؟ وكم عدد القتلى واللاجئين؟! ...
وقوات تحالف أخرى تدك أجزاء من سوريا لم يشفع لأهلها أيضا أنهم عاشوا أكثر من أربع سنوات تحت رحمة البراميل المتفجرة، وغيرها من الأسلحة الفتاكة والسامة، ولم يشفع لهم الجوع والبرد والتشريد والتعذيب...!
أما العراق الذي عاش لسنوات طويلة في ظل الحروب من الإيرانية إلى التحالف الثلاثيني ... إلى الاحتلال الأمريكي إلى الميلشيات الشيعية إلى داعش...فها هي االقوات الأمريكية عادت تدكّه بطائراتها في تكريت وغيرها من المدن دكا مريبا!
وليبيا التي دمرها حاكمها الأوحد وحلف الناتو، تركت بعد ذلك للتطرف والانقسام والإرهاب ....
وكل هذ التناقض في التحالفات وأداء الأدوار، فالعرب يتحالفون مع إيران في العراق بحجة محاربة الإرهاب، ويقاتلونها في اليمن بحجة دعم الشرعية!
ويعلنون أنهم ليسوا في حالة حرب مع إيران، ويهاجمون في الوقت نفسه اليمن العربي الضعيف بحجة الوجود الإيراني فيه!
والعرب الذين يهبّون لدعم الشرعية في اليمن، نراهم يدعمون المنقلبين على الشرعية في مصر وسوريا، ومن قبل في ليبيا، وتونس إذا اتفقنا على شرعية الحاكم في العالم العربي! والمفارقة الكبرى أن السيسي المنقلب على رئيس منتخب يدافع عن الشرعية في اليمن!
والعرب الذين يقترون على شعوبهم والدول الفقيرة فيهم، ويكنزون المليارات في بنوك الغرب، ويضخون مثلها في اقتصاده؛ ينفقون مئات المليارات بسهولة في سبيل قتل الشعوب العربية، والتآمر عليها! فماذا لو أُنفقت تكلفة الحروب العربية على الشعوب العربية؟!
أما الحروب بالوكالة التي باتث تغلب على المنطقة العربية، فهي الأخطر، فهاهم الحكام العرب الذين كان كثير منهم جزءا من المشروع الصهيوأمريكي في اضطهاد شعوبهم باتت أدوارهم علنية في تحقيق ذلك، ومن جنح شعبه للسلم، حقنا للدماء، وحفاظا على الوطن، تراه يقوم بقتل الشعوب العربية الاخرى!
نسمع عن المشروع الإيراني في المنطقة، مثلما نسمع عن المشروع الصهيوني فيها، فأين هو مشروع العرب؛ أصحاب المنطقة، ومالكي المليارات من خيراتها؟! هل بات يتمثّل في تدمير الأمة، وإبقائها تحت سواطير الفقر والبطالة والتسلط والإرهاب...؟!
وأي مستقبل ينتظر الأمة العربية، وهي تمر بأكثر مراحلها التاريحية قسوة؟!
صندوق النقد يمنح الأردن 700 مليون دولار ضمن تسهيل الصمود والاستدامة
تقرير قبرصي: تصاعد شراء الإسرائيليين للأراضي والمنازل يثير القلق في قبرص
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرطة الأميركية تجهّز كلاب التفتيش بأحذية لحمايتها من حر الأرصفة
العراق يؤكد: الأجهزة اللوحية المُهداة للأردن خالية من البيانات
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
فرنسا تمهل تسلا 4 أشهر لتصحيح مخالفات وتهدد بغرامة يومية
أوقاف الرصيفة تعلن 73 مركزا للأنشطة الصيفية
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك
الحر يهدد مونديال 2026 في أميركا
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل