أطالب بإقالة محافظ العاصمة فوراً
مدهش، أن يقف المسؤول في حالة من التراخي أحياناً، والانحياز أحياناً، وفي أحيان أخرى متردّداً أمام تطبيق القانون، مما يؤذي ألَقَ المواطن، ويخدش نَسَقَ الوطن..!!
محافظ العاصمة، نجح في منع إقامة مأدبة إفطار لجماعة الإخوان المسلمين، وهو على يقين، أنّها الجماعة الأم والأصل والأساس منذ سبعين عاماً، فهل كل ما فعلته سابقاً وكل ما نفّذته من فعاليات وتنسيقات وتعاونيات مع الدولة وأجهزتها المختلفة بدءاً من رأسها مروراً بحكوماتها، ثم مع شعبها كان خارجاً على القانون..؟!، فيما هو، أي المحافظ، يفشل في وقْف كوفي شوب عند حدّه، وردعه عن تقديم المشروبات في نهار رمضان، علِمَ أمْ لمْ يعلم، لا يهم، لكن الواقعة المؤذية، حصلت في عاصمة دولة عربية هاشمية يقودها ملك من عترة المصطفى، ما يضع ألف علامة استفهام حول قدرة المسؤول على إنفاذ القانون..!!
من العبث الحديث اليوم عن ولاية المسؤول، بدءاً من رئيس الحكومة، وإلى أقل مسؤول ضمن حدود صلاحياته ومسؤولياته، ما لمْ يشعر المواطن البسيط أنّ هذا المسؤول يمارس صلاحياته ضمن أعلى درجات النزاهة والحياد والإحاطة والقوّة والحرص على الصالح العام، بالكيفية التي تحقّق الهدف، وتُعزّز المنجَز..
ولأنّ الهدف ضبابي، والتوجّه رمادي، فإن المطالبة برفع التكليف، وردّ التعنيف، وإزاحة الضعيف باتت أمراً ضرورياً، لا يجوز التهاون فيه، من أجل مراكمة الإنجاز بالطريقة الصحيحة، وإفساح الفرصة أمام حالة الصفاء الوطني، لتعبّر عن ذاتها بسلاسة، وتسود أرجاء الوطن بلا هشاشة..
نعم أطالب بإقالة محافظ العاصمة فوراً، ليس لأمرٍ شخصي أو مصلحي، لا قدّر الله، فلشخصه الاحترام، وإنما من أجله هو، ومن أجل الوطن، فالمسؤول الذي تمرّ من حوله تجاوزات، وتُسجَّل في عهده إخفاقات، حتى لو لم يكن هو السبب الرئيس فيها، أو المسؤول المباشر عنها، فإن مسؤوليته الأدبية تُحتّم عليه التنحّي والرحيل، وإفساح المجال لغيره فلعل وعسى يعيد الولاية لمكانها الطبيعي..!
وأقول لوزير الداخلية، إن أعظم البلايا والإخفاقات في محافظاتنا، والتي أدّت ولا تزال إلى غَلَبَة الشعور بعدم الرضا بين الناس، سببها الأول تقصير الحاكم الإداري، وعدم اضطلاعه بمسؤولياته، فكم من محافظ يسير في شوارع وأحياء وحارات محافظته، مُتفقداً لأمور الناس، مُطْمئناً على أحوالهم، باحثاً همومهم ومعاناتهم..؟!! ولنا أن ننظر ما يجري كل يوم من تجاوزات للقانون، وانتهاكات للحقوق، وإيذاءات للمشاعر، وحفر ومطبّات، بعضها في الشوارع وبعضها في المشاعر، بات المواطن يهبط معها ويصعد، وتتكسّر أضلعه وينهد، فيما الحاكم الإداري المبجّل مسترخياً في مكتبه، مُسْتقبلاً شيوخ قوم ظنّوا أنفسهم من أهل الحبورْ والرضا والسرور..!!!
Subaihi_99@yahoo.com
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون



