3 آلاف سيارة تعمل على البنزين والكهرباء تزاحم الحافلات في شوارع المملكة
نوع جديد من السيارات أضحى يسير في شوارع عمان، يشبه السيارات الأخرى في كل شيء، إلا في ميزة استثنائية واحدة هي أن وقود تلك السيارات التي يطلق عليها "هجينة" مزيج من البنزين والكهرباء.
وراح عدد من الأفراد والمؤسسات يقتني هذه السيارات التي توفر مقدارا كبيرا من البنزين الذي تشهد أسعاره ارتفاعا عالميا مرشحا للصعود.
وتوقع رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية نبيل رمان، أن تدخل المملكة نحو 3 آلاف سيارة هجينة أو "هايبرد" مع نهاية العام الحالي.
وقال رمان لـ"الغد" إن إعلان الحكومة نيتها فرض رسوم جمركية على السيارات الهجينة، دفع بالمواطنين والتجار إلى استيراد السيارات الهجينة بشكل أكبر، وذلك خوفاً واستباقا من فرض حكومي للرسوم مستقبلاً.
ويأتي ذلك، على الرغم من تأكيد وزير المالية باسم السالم، عدم وجود رغبة أو توجه لدى الحكومة لإصدار تعليمات جديدة تفضي لإعادة إخضاع السيارات الهجينة (الهايبرد) للضرائب والرسوم مجدداً والتزامها بما أصدرته سابقا بهذا الخصوص.
والهايبرد تعبير تقني يقصد به السيارات الهجينة (التي تعمل على البنزين والكهرباء). وكان لشركة فورد الأميركية السبق في هذا الاختراع، بسبب الحاجة إلى توفير الوقود الخاص بمحركات الآليات، في ظل ارتفاع أسعار النفط.
وكان السالم قال، في وقت سابق، إنه في حال توجه الحكومة لاتخاذ أي قرار بهذا الخصوص فستقوم بمنح التجار والمستوردين لمثل هذا النوع من السيارات مهلة كافية تمكنهم من التخليص على سياراتهم المستوردة حسب التعليمات المعمول بها حالياً.
وذكر رمان أنه يتم تخليص ما بين 50 و100 سيارة هجينة يومياً من المنطقة الحرة، منذ انتهاء إجازة عيد الفطر، في حين يصل عدد السيارات الهجينة التي تم تخليصها من المنطقة الحرة منذ بداية العام إلى نهاية شهر تموز (يوليو) إلى نحو 700 سيارة.
وأوضح أن غالبية السيارات التي يتم تخليصها توضع في المعارض برسم البيع، وبخاصة أن هذه السيارات مستوردة للسوق المحلية، ولا يتم تصديرها للخارج.
وأشار رمان إلى أن السيارات الهجينة تحتوي على تكنولوجيا متطورة، ما يسبب ارتفاع أسعارها من بلدان المنشأ، في الوقت الذي تبلغ قيمة بطارية السيارة ذات التكنولوجيا المتطورة جداً نحو 4 آلاف دينار.
وتعمل سيارات الهايبرد عبر "استجرار الطاقة الكهربائية من الحركة الدورانية للعجلات، وهذه الحركة الدورانية تعطي المولد الكهربائي القدرة على توليد الطاقة الكهربائية، ومن ثم تنتقل هذه الطاقة للبطاريات التي تقوم بدورها بتخزين الطاقة ومن ثم تحول هذه الطاقة للمحرك الكهربائي الذي يعطي للسيارة الاستطاعة المطلوبة للحركة".
ولفت رمان إلى أن هذه السيارات مستعملة، وبالتالي لا يكفل صيانتها أي تاجر، ولا يوجد مراكز صيانة متعددة لهذه السيارات. ورغم وجود بعض المراكز إلا أنها، بحسب رمان، "حديثة ويفتقد الكثير منها للخبرة الكافية".
" الغد - محمد عاكف خريسات "
طفلة تُباع لرجل أربعيني .. تقرير يحذر من استمرار زواج الأطفال
اجتماع في العقبة يناقش إجراءات السلامة خلال الرحلات البحرية
محافظ البلقاء يوعز بإزالة البسطات العشوائية من شارع الحمّام بالسلط
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
اليرموك تحقق المركز الثاني بالمهرجان الوطني التكنولوجي الـ 12
المياه والمجلس القضائي ينظمان ورشة عمل لتعزيز حماية مصادر المياه
خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد الأحد
29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي
حدثان أمنيّان خطيران في غزة وخان يونس وتكثيف للغارات الإسرائيلية
غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة تودي بحياة شخص جنوب لبنان
فريق عمان FC يتصدر ترتيب دوري الناشئات بعد الجولة الثالثة
حملة شاملة لتنظيف أحياء وشوارع مدينة معان
52 فريقا يشاركون في منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم
استشهاد وإصابة 270 فلسطينياً برصاص الإحتلال في رفح
المنتدى الاقتصادي: التعليم المهني أداة مركزية لمواجهة البطالة
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة