انتهاك امتياز السلطة في الفكر القانوني الغربي - ‎المحامي ابراهيم ابو حماد

mainThumb

07-04-2016 10:56 AM

 تحظى السلطة بقدر من الهيبة لاحترام سير أعمالها وان هذا الامتياز يقابله واجب القيام ‏بأعمالها وبالنتيجة لا يعتبر هذا الامتياز شخصي للقابض على السلطة الا انه يشترك به ‏جميع اللاعبين حتى لو كانوا من الافراد، وحقيقة يتضمن اجراءات ضد الاشخاص الذين ‏يستغلون مناصبهم لمصالح ضيقة .‏

 
الامتياز البرلماني
 
ويمنح هذا الحق للبرلمان ضد اي تعطيل او اعاقة للبرلمان عن ممارسة دوره التشريعي ‏والرقابي مثل عدم الامتثال للحضور امام اللجان الدائمة للمجلس والحنث باليمين في ‏جلسات الاستماع وتسطير مذكرات الاحضار والحضور للشهود ،من أعضاء السلطة التنفيذية ‏وفي حال ارتكاب مخالفة قانونية من قبل وزير او كاتب برلماني فان القضاء يفصل بها ،وعلما ‏ان البرلمان الاردني لم يمنح هذا الامتياز وبما يشكل تعطيلا لأعماله ،وهو فعال في ‏الكونغرس الامريكي ،اذ تم منح البرلمان هذه الامتيازات لضمان التوازن مع السلطة التنفيذية ‏‏.‏
 
الامتياز القضائي‎  
ينطبق عليه ما ينطبق على الامتياز البرلماني مع حق الفصل بالمخالفة الناجمة عن ذلك ‏وأضيف بان انتهاك حرمة المحاكم تتضمن : ‏‎ ‎
‏1. عدم نشر اسم المتهم بقضية جنائية .‏‎  
‏2. عدم نشر اسم او صورة الطفل في دعوى جنائية‎  
‏3 . والحماية لا يستحقها القاضي منفردا بل جميع الاطراف بالدعوى من محامي وخصم ‏وشاهد وخبير لتمكين جميع اللاعبين بالدعوى من ممارسة ادوارهم دون مضايقة او تهديد او ‏انتهاك لخصوصيتهم ولضمان العدالة الاجرائية والموضوعية .‏
 
امتياز العدالة
حيث تتخذ اجراءات قانونية ضد شهادة الزور وضد العبث بالأدلة او تلفيقها وغالبا توجه هذه ‏التهمة الى الشرطة والمدعيين العامين والقضاة ومساعدي العدالة من طب شرعي وغيره .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد