وزراء يُمارسون النميمة

mainThumb

15-01-2017 11:05 AM

 دولة الرئيس : لقد أعجبتني جداً صراحتك بقولك بعض الوزراء يتكلمون على بعضهم البعض وبعضهم يتكلم على وتقصد أنهم يتكلمون عليك وهو ما تناولته بعض المواقع الإخباريه الألكترونية وما أعجبني أكثر هو إنفعالك وعصبيتك من خلال فيديو يتم تداوله لك الآن على الواتساب إثناء اجتماع لك مع مجموعة من المسؤولين لم نتمكن من معرفة من هم لأن التركيز كان على كلامك والذي ناديت من خلاله على الشباب بضرورة الإلتفات إلى الأخلاقيات وغرسها في نفوسهم وضربت مثلاً بسيطاً هو إلقاء ورقة المحارم من شباك السياره وما تمثله من تمادي على الأخلاق والسلوك العام والإساءه له .

 
دولة الرئيس : تفائلت والله وأحييت الأمل بنفسي وبنفوس الكثيرين بكلامك الواضح الصريح وتأكد لنا نيتك وعزمك على التغيير لا ترحيل الأزمات إلى الحكومه التي تلي حُكومتك فمعرفة الخلل ومواطن الألم والإعتراف بالمرض هو نصف العلاج وهو نصف الحل لما نعاني منه وأنت بذلك تُطهر الجُرح ثم تعالجه لا كمن سبقوك كانوا يكافحون البعوض دون أن يقوموا بتجفيف النبع والذي هو أصل تواجده وتكاثره فكانت مكافحاتهم غير جذريه لذلك تكاثروا وأصبح التخلص منهم معجزه .
 
دولة الرئيس : نحن شعب طيب وأحلامنا وآمالنا بسيطة ومشروعه ولسنا متطلبين فكل غاياتنا أن ننعم بالدفئ في وطني ننام قريري العين مرتاحين البال والخاطر لنصحوا بنشاط نمضي لتحقيق أحلامنا ونُساهم بدفع عجلة النجاح والتقدم في بلدي وبلا خوف من الغد بقرار أو تصريح من مسؤول غير مسؤول لا يعلم ما هي نتائجه وكيف سيكون وقعه على المواطن البسيط الساعي على رزقه ورزق عياله .
 
دولة الرئيس : مثل هؤلاء النمامون لا يمكن أن يساعدوك أو يعاونوك في إنتشال سفينة الوطن وتوجيهها التوجيه الصحيح لشاطئ البر والأمان ولا بل هم يحاولون إغراقها وإطلاق الرصاص على من فيها وخرقها لتغرق ومن على متنها فلا بد أن تحذر منهم وأن تُقَطَع أيديهم وأن تعريهم ليكونوا عبره لمن يريد أن يتصدر للمناصب والوظائف في هذا البلد الذي يُعاني والذي هو بحاجه للصادقين وذوي الضمير والبعيدين عن المصالح الشخصيه والجري خلفها لتحقيقها .
 
دولة الرئيس : تصريح واحد من دولتكم أثلج صدورنا وكان له صدى جميل جعلنا نعيش بأمل أن في الغد شيئاً جميلاً لا بد أن ننتظره ربما تقديم فاسد للقضاء أو القبض على هارب مختلس أو إعادة مال منهوب , دولة الرئيس : أنا متفائل جداً بك وبخطواتك الجريئه وغيري من العامه والكادحين كذلك .
 
الكاتب ؛ عضو جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد