لماذا اختار الشعب الايراني حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية ؟
تعتبر الانتخابات الايرانية مصيرية بالنسبة لإيران حيث تقوم بترتيب البيت الداخلي الايراني ، يعتبر منصب رئاسة الجمهورية في هيكلية الحكم الايراني هو رئيس السلطة التنفيذية ، ويختلف منصب رئيس الجمهورية الايرانية عن المرشد الاعلى للثورة ، فالصلاحيات المطلقة فقط بيد المرشد الاعلى الخامنئي .
اظهرت ايران عبر انتخاباتها الرئاسية بأن التنافس بين الاشخاص يعمل تحت سقف مبادئ الثورة الاسلامية ، مهما كان التيار الذي ينبع منه اي مرشح ، ايران تعمل بمبدأ الديمقراطية الرشيدة وما يسمونها " السيادة الشعبية " وأظهرت الكثافة في مراكز الاقتراع انتصارا تراكميا للثورة والنظام الاسلامي .
اشارت الانتخابات الايرانية الى المشاركة الواسعة والتي وصلت الى واحد وأربعون مليون ناخب من 56 مليون من يحق لهم التصويت ، هذا يعني ان نسبة التصويت وصلت الى 70% ، هذا يؤكد على وعي الشعب الايراني ، هناك علاقة قوية بين الشعب والنظام ، ويدل على حجم المشاركة على حجم التأييد والتمسك الشعبي بالنظام الاسلامي ، ويدل على ثقة الشعب بالمنظومة السياسية .
هناك تيارين في ايران يتنافسا على الحكم ، تيار الاصلاحيين الذي يؤمن بالمرونة و الانفتاح على الخارج ، والتيار الآخر هو التيار المحافظ يؤمن بتطبيق مبادئ الثورة دون الانفتاح على العالم ، يؤمن بالفكر العقائدي ، والتيارين تحت سقف مبادئ الثورة .
فوز روحاني بنسبة 58% يؤكد ان الشعب يريد الانفتاح على العالم الخارجي ، ويعتقد الشعب ان روحاني سيجنبهم الحرب ، عبر التواصل مع الغرب ، الشعب الايراني يؤمن بالحريات والثقافة المعتدلة بعيدة عن التطرف وروحاني سيحقق ذلك ، الشباب في ايران يؤمنون بمواصلة السلام ضد العنف والتوتر والتضامن والوحدة على الانقسام .
فوز روحاني سيدعم الاقتصاد الايراني عبر الاتفاق النووي والمبرم مع اوروبا وروسيا والصين وأميركا ، هذا الانفتاح الدولي سيدعم نمو الاستثمارات الاجنبية ، ولكن لن يتغافل روحاني عن المتطلبات الوطنية لبلده ، روحاني يريد تفكيك المؤامرات وسيدلي بقدرته بإدارة الازمات وإدارة العلاقات مع الطرف الآخر مهما كان فكره وعدائه لإيران .
فوز روحاني لن يؤثر سلبا او ايجابا على السياسة الخارجية كون السياسة الخارجية بيد المرشد الاعلى " الولي الفقيه " " خامنئي " ، والرئيس لا يملك سوى تنفيذ قرار الخامنئي بين اسلوب مرن ومناورة او اسلوب متشدد ومواجهة من غير دبلوماسية ومجاملة .
سيحترم روحاني الاتفاقيات النووية الموقعة مع الدول العظمى ، وسوف يصغر المشاكل مع دول العالم و اوروبا وأميركا تبعا لمصالح بلاده .
اما بالنسبة للقضية الفلسطينية فموقف ايران بالنسبة لها ثابت ، فملف القضية الفلسطينية بيد مرشد الثورة الاسلامية ، موقف ايران من الفصائل الفلسطينية بشكل عام وحماس بشكل خاص بمستوى قربها وبعدها من النضال ضد الكيان الصهيوني ، دعم ايران للقضية الفلسطينية سيستمر كونها قضية مركزية لدى الجمهورية الاسلامية .
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين