كيفك!! .. كيف الحال؟؟ .. - شيرين بكج

mainThumb

18-01-2019 06:02 PM

حين نتذاكى على مشاعرنا وانفسنا..
 
حين نتلاعب بالمفردات ونصوغ مشاعر أفئدتنا بصيغة سؤال حتى نخفي عن أنفسنا  ذلك الضعف المستتر خلف الأنا..
 
 و نحمي جبروت قلوبنا من المواجهة..
 
عندما نرسل لشخص بعيد قريب..  او قريب وأصبح بعيد.. 
 
من القلب أو النفس أو في المسافات ..
 
كيفك!!.. كيف الحال!!.. 
 
نحن نظن بأننا نسأل عنه  ..
 
 أو نوهم أنفسنا بأننا نسأل عن حاله كيف أصبح وما آل إليه بعد هذا الغياب ..
 
ولكن في الحقيقة،، نحن نسأل عن أنفسنا لديه!!
 
- كيف حالي (انا) لديك؟؟ 
 
خبرني عن حالي كيف أصبحت عندك بعد هذا الغياب!!
 
هل لا زالت أرواحنا عالقة متشابكة بين ثنايا النفس ام غادرت مع أصحابها حين خاننا الزمان و المكان و الظروف.. 
 
- هل لازلت محتفظا ببعض مني لديك ؟؟
 
كيف هي كراكيبي التي تركتها في زوايا نفسك،، هل لازلت محتفظا بها ام ببعض منها.. ام ألقيت بها في بحر المهملات!! 
 
وبين الحال والحال و فضول السؤال !!
 
وبين كبرياء قلب مرهق يعيش على نبض سؤال .. 
 
وبين سؤال باهت كألوان الخريف و جواب حائر لأي سؤال اكون!! 
 
تكثر و تتشابك الكثير من المعاني  ،، فتفقد قيمتها الردود..
 
فلا يعود السؤال الباهت رمزاً للاهتمام.. ولا يعود الرد قابلاً للتفاوض..
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد