الصحبة الراقية

mainThumb

16-07-2019 09:16 AM

مصطلح جميل افتقدناه في هذا الزمن المثير للجدل، فلقد أصبح حلما ومطمعا تتوق له الأنفس وتتطلع له الأفئدة بشوق وشغف، لأنه يذكرنا بالزمن الجميل والأيام الخوالي والتي كان للصديق فيها  الدور الكبير في الوقوف إلى جانب صديقه بشتى الظروف، سواء كان ذلك في السراء أو في الضراء.
 
  الزمن المادي الذي نعيش جعل من كل ذلك حلما جميلا ومبتغى صعب المنال، لأن من تعتقد أنه صديقك، سرعان ما يخذلك، ولأن كل شيء في هذا الزمن مرتبط بالمصلحة والمكاسب، إما طمعا في مالك او احتراما لموقعك والذي يحقق لهم بعض المكاسب على حساب الآخرين. 
 
هذه الصورة التي رسمتها هي الطاغية على المشهد العام إلا من رحم ربي، وضمن هذا الإستثناء هناك مجموعة من الصحبة الراقية والتي جمعتنا بهم مقاعد المدرسة، مازلنا نبادلهم ويبادلونا الحب الصافي النقي، ولقاءنا بهم يعيد للنفس الروح، ويرفع الهمة، ويعزز الثقة بالنفس، ويبطل مفهوم العصر الذي نعيش. 
 
فما زالت هذه الفئة والحمد لله تتمتع بالصفاء والنقاء والحب الأخوي الأصيل. 
 
نتمنى لجميع الأحبة ضمن هذه الصحبة الطيبة والراقية ديمومة الصحة والعافية، وصفاء النفس وحلاوة الروح. 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد