كفانا إستهتارًا والحديث يطول
كلما شعرنا باقترابنا من النصر بالتغلب على ذلك الفيروس الكورونا ما يزيد الوضع اكثر نعود إلى نقطة الصفر ، ونكاد أن نفقد المزيد من الصبر بالشعور أن الحظر سيطول وتتعطل عجلة الاقتصاد وتتوقف نهائياً حركة التجارة وممارسة الأعمال الحرفية موبة وخاصة أن هناك ما يقارب من ٢٠ الف عامل قد يفقد العمل بسبب هذه الازمة وبسبب توقف ايرادات المصانع والإنتاج .
نحن شعب متنوع حسب قدراته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بدرجاته المختلفة وأزمة كرونا كشفت إستهتار البعض من خلال تصرفات لمعدومين المسؤولية ، أعود وأقول أننا شعب لم نتعود على الحظر الكامل أو الجزئي ، وأننا قد لا نتحمل المزيد من الضغوطات المعنوية والاقتصادية ، وخاصة أن البعض يضطر إلى السعي جاهدا ً لتوفير حاجياته اليومية كالعادة بالعمل على حساب التزامه في المنزل وهذا ما سيعود علينا بالنتائج السلبية للوطن وخاصة أن قطاع الصحي يعاني بالامكانيات والقدرات الطبية الضعيفة،وأن الدولة تحتاج إلى ثلاث مليارات دينار لإنقاذ الوضع الاقتصادي وأن ما تم جمعه من المؤسسات الخاصة والحكومية من تبرعات ما يقارب ٣٩ مليون لحساب همة وطن وهذا الرقم بعيد عن نقطة الآمان الاقتصادي للدولة وأن ١٤ مليون دينار قيمة التبرعات لحساب وزارة الصحة وهذا قد يغطي مستلزمات الطبية في حال بقاء استقرار وضع محدودية انتشار الفيروس كرونا ،والدولة مشكورة تقف جاهدة في اتاحة كل الفرص لتوفير حاجيات الناس وقد تأمن دخل شهري للأسر العفيفة ،لكن لمتى ستبقى الدولة والحكومة توفر كل الامكانيات للشعب وتخلق قرارات خاصة تفيد العمال و الحرفيين والتجار والمشتركين بالضمان على حساب التبرعات ،وهل المؤسسات ستستمر بالتبرعات على حساب امكانياته المادية.
الاحكام العرفية تطرح على طاولة النقاش الآن وبعض النصوص التي تناقش بها قد لا تكون في محمل تفكير أي مواطن بل قد تفرض عليه ، مما يؤدي الى عرقلة الحياة المعيشية للمواطن حسب تطلعاته المستقبلية وخاصة انها تركز على الجانب الاقتصادي ، لهذا السبب اكثر ما يهدد المواطن هو الفقر المستمر والمرض المنتشر هذا على أقل تقدير لكن ما ينتظره من نتائج وانفراجات قد لا تكون في عامنا الحالي .
يحاول الأردن أن ينزع من جسده ذلك الوباء الذي أنهكه لكن كل العتب على من يقول أن الوطن سيتحمل ، لا نراهن على التحمل ولا نريد أن نثقل على وطننا الحبيب و أن نقف مستسلمين لأن يصرخ الوطن بصوته العالي ..فلنكن على قدر التحمل ونتعاون لأن ننهض لأجل وطننا وأنفسنا .
سامية المراشدة
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

