رجعت حليمة لعادتها القديمة .. ما قصته ؟
السوسنة - المثل الشعبي أكثر أنواع التعبير انتشارًا وبروزًا، ولا يغيب عن أية ثقافة، فهو يعكس مشاعر الأشخاص وثقافاتهم وشعوبهم على اختلاف أطباعهم وطبقاتهم ، كما أنها تجسد التصورات والأفكار وتمثل العلاقات والعادات والتقاليد والأعراف المجتمعية. وتعتبر بذلك خلاصة حكمة الشعوب وتصوارتهم وآرائهم وثقافاتهم على جميع امتداداتها، وتتميز بأقدميتها وتداولها من جيل إلى جيل، وحتى ذكرها في العديد من لغات العالم.
اقرأ أيضا:قصص بعض الامثال الشعبية القديمة
قصة المثل الشعبي الشهير عادت حليمة لعادتها القديمة
• مناسبة المثل:
يقال هذا المثل حين يرجع الشخص إلى فعل تصرف أو طبع كان عليه سابقا وحاول التخلص منه.
• أصل المثل:
تعود أصول هذه القصة إلى عصر الجاهلية حيث حاتم الطائي، وحاتم هو شاعر من العصرالجاهلي مشهور وله من الأشعار المتنوعة الكثير، واشتهر في بلاده بالكرم والنبل وحسن الخلق، وكانت له زوجة عفيفة وحسنة الأخلاق تدعى حليمة. ولكن كان لحليمة طبع غير حميد وغير محبب، وهو عكس ما اشتهر به زوجها من الصفات الحسنة، وهو البخل.
وبالرغم من محاولات زوجها المتكررة في تغيير هذا الطبع فيها، على أن يكسبها طبع الكرم والسخاء، حتى تصبح مثله، إلا أنه لم يكن هناك فائدة لكل ذلك فزوجته لم تستطع أن تتخلى عن هذا الطبع.
• قصة هذا المثل:
عندما وجد حاتم أنه يحاول مرارا وتكرارا تغيير طبع زوجته والذي كان منافيا له ولعاداته في إكرام الناس والضيوف وإكرام أهل البيت كذلك، خطرت لباله فكرة جديدة لكي تكثر حليمة السمن في الطعام ولا تبخل وهي تضعه على الطعام.
وحينها أقنعها بالفعل أن النساء قديما كانت تقوم بوضع السمن بزيادة في الأكل وذلك لكي يزيد الله في عمرها، وبالفعل اقتنعت حليمة بما قاله زوجها، وبدأت تزيد منه في طهيها للطعام حتى يزيد الله في عمرها. وشيئا فشيئا حتى تعودت حليمة على أسلوب الكرم والسخاء، بعد أن كانت بخيلة بشكل كبير ومبالغ فيه.
وفي ذات يوم توفي ابن حليمة واعتلى الحزن الشديد سقف هذا البيت وحزنت حليمة وزوجها على فلذة كبدهم، وأصبحت كارهة للحياة وكارهة لأن تعيش أكثر ووجدت أنها ليست بحاجة لأن تزيد في عمرها وتمنت الموت كي تعيش مع ابنها الذي فقدته. وحينها رجعت حليمة تقلل السمن في الطعام بشكل ملحوظ للغاية بل وأكثر من ذي قبل، حتى أصبح وضعها للسمن شبه معدوم ونادر، إيمانا منها بأن عدم وضع السمن أو تقليله سوف يقلل من عمرها، كما أقنعها حاتم من قبل.
اقرأ أيضا:تعرف على أكثر تقاليد الزواج غرابة حول العالم
وقد عادت حليمة بذلك لعادتها القديمة، وهي البخل في وضع السمن في الطعام لكن هذه المرة كانت مختلفة وذلك لأنها كانت ترغب في تقليل السمن حتى تموت وليس لصفة البخل بحد ذاتها.
وهناك تأويل آخر عن هذه القصة وهي منتشرة في الخليج العربي، فقد كان هناك من يقول إن هذا المثل برز واشتهر في الخليج من عهد سابق.
وتقول القصة أنه كان هناك عجوز ترعى الغنم وتدعى حليمة، وكان يصدر عنها أصوات صراخ عالية بشكل يومي مثير للغاية، والكل يعرف وجودها من صراخها العالي المتكرر يوميا بشكل جنوني.
ولكن بقيت لمدة يومين مختفية وظنوا أنها قد توفيت أو وجدت لنفسها مكانا آخر غير هذا المكان، أو ربما هديت نفسها وابتعدت عن الصراخ والصوت العالي، ولكن بعد مرور اليومين سمع الجميع صراخ حليمة من جديد وحينها جاء هذا المثل.
مجلس محافظة المفرق يشكل لجانه الرئيسية .. أسماء
تحسن أداء مؤشرات الأسهم الأميركية الاثنين
رويترز: ترامب سيعلن عن استثمارات ضخمة بالذكاء الاصطناعي والطاقة
عشرات الشاحنات الأردنية المتجهة لغزة تتعرض لهجمات من مستوطنين
انتحار جندي إسرائيلي .. وكشف ملابسات مقتل 3 جنود بغزة
فريق فني ونيابي يطلع على مشكلة نقص المياه بالمزار الشمالي
طقس حار في هذه المناطق الثلاثاء
وما تزال المعاناة قائمة في غزة
بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين الأردن والصين
موعد حفل أصالة نصري في مهرجان جرش
ترامب يصبح أول رئيس أميركي يقوم بهذا الأمر
هذه الفئات تتصدر معدلات الطلاق في الأردن
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
خبر سار للمعلمين بشأن قطع الأراضي المخصصة لهم