نافذة الواقع .. حقيقة أم خيال
أُدخل شاب المستشفى وقد كُسر ظهره أثر حادث سقوط، أجريت له عملية تكللت بالنجاح، ثم وضع في غرفة يشاركه فيها رجل عجوز، يرقد على السرير بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، فوضع على السرير المقابل للعجوز.
وبعد أيام وهو غير قادر على الحركة، تملكه الملل، ثم بدأ الإكتئاب يتسلل إليه، فأدرك العجوز حالة الشاب، فأخذ العجوز كل يوم يبعث الأمل في نفسه، وهو يحدثه عما يرى من النافذة من حدائق ذات بهجة، وطيور تحلق بين الأغصان، وأطفال يلعبون، وبأنه عاجلا سيخرج من المستشفى إلى تلك الحدائق الغناء، تلك الحياة المليئة بالسعادة.
ثم بعد أيام تدهورت حالة العجوز، وتم نقله إلى العناية الحثيثة، ثم جاء الخبر بوفاته، فحزن الشاب عليه حزنا شديدا، ثم طلب من الممرض أن ينقله مكان العجوز بالقرب من النافذة، ليتمتع بعينيه بما كان يصفه العجوز له من لوحات فنية جميلة، وعندما نظر من النافذة، فإذ بها تطل على ممر يفصل المستشفى عن بناية سكنية، فلا حدائق ولا طيور ولا أطفال، وعندها سأل الممرض عن تلك الأشياء التي كان يصفها له العجوز، ذهل عندما أخبره بأن العجوز كان أعمى، لا يبصر.
وعندما أخذ الشاب ينظر إلى المبنى المقابل، كان في كل ليلة يرى أشياء تذهله، لصوص ملثمون يسرقون شققا قد خرج منها أهلها، وإمرأة عندما غادر زوجها، أدخلت إلى بيته عشيقها، وملثم يقتل، وآخرون يحطمون أثاث أحد المنازل، وثلة تضرب الوالد أمام ابنائه.
ويتساءل في نفسه: لو أدرك العجوز الأعمى الحقيقة التي تطل عليها نافذة الغرفة، هل كان سيستمر في وصف مزيف للتخفيف عني؟ وهو يدرك أني سأعرف الحقيقة بعد حين. أم أن عدم قدرته على الإبصار هي التي جعلته يرسم صورة مزيفة لواقع مؤلم!.
ولكن في المقابل؛ كان لقصصه المزيفة تلك أثر كبير في تحسن حالي، سرعان ما أدركت واقعها المؤلم، أخرجوني من هذه الغرفة الملعونة، أخذت أصرخ بأعلى صوتي، وبعد هياج وصراخ عنيف مني، استيقظت في غرفة تحقيق، يجلس العجوز الأعمى ذاته في الطرف الآخر من الغرفة يحقق معي، ثم يأمر بي إلى مستشفى للأمراض العقلية، وهناك وفي غرفة لها نافذة واحدة، يرقد بالقرب منها رجل أبكم، يروي لي ما يشاهده من النافذة بلغة الإشارة.
أورنج الأردن تستعرض ابتكارات مختبر التصنيع الرقمي
وزراء النقل بدول التأسيس يؤكدون أهمية الاستمرار بنهج التطوير والتحديث
مهم من الحكومة بشأن قانون الجرائم الإلكترونية
الحكومة تبحث والصناديق المناخية سبل دعم الأردن
عن خطط إسرائيل لتصفية غزة وإجتياح لبنان
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
لأول مرة .. عملة بتكوين تتخطى 90 ألف دولار
الحنيطي يستقبل وفدا من جامعة الدفاع الوطني الأميركية
رجل قتل شقيقه في مشاجرة عائلية بالكرك .. تفاصيل
مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بجنوب لبنان
اختتام دورة تعريف الملحقين العسكريين بالدفاع والدبلوماسية
ضبط اعتداءات على خطوط مياه عين الباشا .. تفاصيل
مدرب النشامى: جاهزون لمباراة العراق في البصرة
تحذير لمالكي السيارات الكهربائية .. تفاصيل
الأميرة منى الحسين تؤدي مناسك العمرة
السفارة الأردنية في واشنطن تعلن عطلة رسمية الإثنين المقبل
زيت الزيتون .. موسم جيد ومواصفات دقيقة واستقرار سعر التنكة .. فيديو
الأرصاد: عودة الأمطار الرعدية إلى المملكة بهذا الموعد
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
من هي صاحبة شخصية دونا في مسلسل العميل
امتحان تنافسي بالداخلية والصحة والزراعة والأوقاف والصناعة .. أسماء
بشرى سارة للأردنيين الراغبين بحضور مباراة النشامى والعراق
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
حملات مكثفة على المطاعم والمقاهي في عمّان
النشرة الجوية في الأردن لـ 4 أيام