شكراً لكرونا غيّرت عادات الزواج
بعد مرور اكثر من أربعة شهور على اجتياح وباء الكرونا هذا العام ،عادنا هذا الوباء إلى ما قبل اكثر من خمسين عاماً ،حينما كان الزواج يقام بأبسط الأحوال والظروف دون تكاليف عالية وجعلها أكثر ارتباط بعادات هدفها هو الزواج وبناء أسرة دون اللجوء الى الديون والبذخ كبداية صحيحة لمستقبل قد يكون مرضي للجميع .
قبل أيام أجريت بعض استطلاع بسيط عن ظاهرة الزواج في زمن الكرونا وعن مدى الرضا العرسان بعد ما تخلوا عن المراسم الزفاف ، وجدت أنه فعلاً تم إتخاذ القرار بأبسط ما يمكن وبقناعة وبدون شروط وتخطيط وأحيانا بشكل مفاجىء ودون ندم .
ما وجه الشبه ما بين قبل الخمسين عاماً واليوم ؟ لاحظت بأن فعلا تم الإستغناء عن فكرة أن يقام حفل الزفاف في الفنادق والقاعات الاحتفالات والاستغناء عنها ببعض الزينة البسيطة في غرفة الاستقبال بمنزل العريس مثلما تماماً في الماضي حينما كان يعلق أجمل سجادة في المنزل لتكون خلف لّوج العرسان ، تماما مثل اليوم قد تختار زينة بسيطة لتكون منظر للصور و ذكرى جميلة ،و قد يكتفى بعدد الحضور قد لا يسمح بان يتجاوز سعة الغرفة وايضاً قد لا يزيد مدة الاحتفال عن ساعتين بالحد الأعلى ،أحد العرائس التي حاورتني عن مراسم زواجها وهي تقول قد اقتنعت بالذهاب الى منزل الزوجية في فترة الحظر وانا لم استعد حتى باختياري لفستان العرس والجهاز البدن لكن رضيت بهذا وكان قراري مستعجل وبموافقة أهلي دون ايضا أن أحسب حساب أنها فرصة عمري قد تضيع فرحتي الكبرى،وكان ربما حلمي في السابق ان يقام لي حفل زفاف كبير يضم كل افراد اسرتي والاصدقاء لكن الكرونا ضبطت افكارنا لشيء لم يكن في الحسبان حتى أنني لم ازر أهلي لمدة ثلاث شهور في فترة الحظر ، وبعدها التقيت بعروس اخرى وجدتها قد تنازلت عن قاعة الافراح والزفة لتشارك زوجها بالمبلغ ليكون قسط لشراء منزلهم الجديد، وحاورت أم أحد العرائس لتقول قد رضينا بأن تقام زفاف ابنتي في منزل العريس وبدون أي شروط على العريس لا يوجد قاعات والخطبة قد طالت ولابد من تحديد موعد الزواج ،لأعود وأرجع لذاكرتي ما قبل الكرونا وكيف كانت قاعات الاحتفال تكتض بالأعراس لحتى لم يعد يوم الخميس والجمعة هو فقط للأعراس بل كل الأيام متاحة لتكون مخصصة لإقامة حفلات الزفاف واليوم زادت ظاهرة زفاف الزواج المنزلي اكثر من السابق وبشكل غير مكلف يختصر على الأهل فقط ، عدا عن ذلك ظاهرة شهر العسل الذي كان يلي بعد الحفل ليكون عادة جديدة للمجتمع بل وكانت تزيد من كاهل العريس من مصاريف والديون .
كل هذا أتى في تغيير تفكير الناس ،هل فعلا كرونا سبب من اسباب وضعت فيه الناس تحت الأمر الواقع تحديدا في الزواج ؟،أم أن فرصة للأزواج من تغيير المعتقدات بأن علينا أن نتغير أولاً ومن ثم نغير عاداتنا للأفضل حسب الظروف، قبل شهور قد نشر فيديو عن رأي الشارع المصري بالزواج حسب العادات الاردنية وكانت الآراء في غاية التعجب، جميع الذين ردوا على السؤال ابدوا رفضهم من الاقتياد بعاداتنا بكيف يتحمل العريس الاردني كافة التكاليف الزواج من المنزل والعرس وأثاث والذهب والجهاز والمقدم والمؤخر ،ليكون الجواب كان الله في عون العريس الاردني يتحمل ما لا يتحمله الأخرون ، وقد أثمرت جائحة الكرونا هذه المرة بأنصاف كل عريس بل أنقذته من ديون جديدة علماً بأن الجميع استغل هذه الفترة لصالحهم لتكون عبرة وخطوة مثمرة في تغيير مباديء اقتدنا بها دون تفكير .
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل