الأب يحمي وليس متسلطاً
لا أحد يقر القتل والتعدي على حياة الانسان ذكرا كان أو أنثى، وأبشع التعدي على الحياة هو التعدي على حياة المرأة مهما كان المبرر، وكانت العرب تعُد قتلها نقيصة في الرجل وإن كانت محاربة.. وجاء الاسلام وأعلى من قيمة المرأة ودورها وكذلك فعلت الأديان السماوية، الا أن سيطرة الثقافة الغربية التي احتقرت المرأة وجعلتها سلعة تباع وتشترى ومجرد متعة فاذا استمتع بها الرجل رماها غير آبه لها، وتعتبرها الثقافة الغربية مصدر الشر، وما زال الغرب يسيء للمرأة في مجتمعاته ويحاول الآن أن يلاحق المرأة في المجتمعات المحافظة ليخرجها من الاسرة ويخرّب المجتمعات عن طريق اجبار الدول على افساح المجال للمنظمات النسوية العالمية ذات الاهداف المشبوهة للعمل في مجتمعاتها المحافظة..
الله سبحانه وتعالى الذي خلق الزوجين الذكر والأنثى وجعل بينهما مودة ورحمة فطرية، وبعلمه بطبيعتهما وبدورهما في الحياة، أعطى القوامة للرجل لعدة صفات وضعها الله فيه، والقوامة ليست تسلطاً وانتقاصاً من المرأة، بل هي رحمة وحماية واحتضان للمرأة التي من طبيعتها وفي تكوينها تحتاج لهذه الحماية وهذا الحضن الدافئ، لتشعر بالأمان والطمأنينة الذي هو مطلبها الأول..
يشتد الصراع الآن بين تيار المحافظة على المرأة وعلى الأسرة وتثبيت السياج حولها لتنجو بذلك المرأة وأسرتها، وبين تيار ضعيف يريد من المرأة أن تخرج من الاسرة ومن حماية الأب وتنكشف أمام الصيادين فيسهل اصطيادها، والصياد لا يريد إلا الأكل ثم يترك الضحية وإذا جاع يبحث عن أخرى وينسى الأولى، وأحيانا يكون هدفه الصيد لمجرد الصيد ثم ينسى الفريسة ولا يفكر فيها ولا لمشاعرها، فتكون هي الطرف الخاسر في هذه المعادلة الشاذة..
أيهما أفضل أن تكون المرأة في حماية أبيها و زوجها و أخيها، أم تخرج تعرض نفسها للرجال وتكون محطاً لشهواتهم ووعاء لنزواتهم فتهدم حياتها هي أولا قبل أن تهدم الاسرة..
أما المرأة التي تتفلت من حماية الأب، لا تدرك طبيعتها ولا طبيعة الرجل، فالله هو الذي أحاطها بالحماية للحفاظ عليها من التعدي، فالمتمردات على حماية الأب اللواتي يهربن من الحصن الآمن الى ظلام الانحراف الذي يدفعها الى رجال لا يرون فيها الا الجسد، ستدرك بعد فوات الأوان أنها غادرت روحها مع مغادرة حماية الأب وبقي الجسد يتقلب من ذئب الى ذئب.
الاب هو سياج الاسرة، فاذا هُتك هذا السياج دخلت كل الرُميّات ليمزقن جسد الاسرة المطروح لكل مارق، فتخرج عندها المجتمعات من البشرية الى الحيوانية المنحرفة..
مرة أخرى نقول: أي علاقة خارج مؤسسة الزواج ستدفع ثمنها المرأة، لأنها اذا انفلتن، صويحبات "حرية الجسد" لا يعرفن أي شركائهن سيتحمل معهن نتائج العلاقات المنحرفة، ولن تكون المرأة موضوعية إذا قالت إن مغادرتها للاسرة وسلطة الأب "كما يسمينها" كانت من أجل أن تتبتل وتتحنث في غار الحرية دون ان يمسسها بشر.. قال الرافعي رحمه الله: المرأة تاريخ النسل فإذا فسدت أصبح كل النسل مشكوكا فيه.....
أبرز ما جاء بلقاء رئيس الوزراء ونظيره القطري
خطة لإنتاج محتوى مرئي يُبرز الأردن كأرض للقداسة
تشييد متحف تاريخي في مصر بتكلفة تجاوزت المليار دولار
مقتل متطوعي الهلال الأحمر يثير القلق الدولي
والد إيلون ماسك: موسكو هي أجمل عاصمة في العالم
خمسة أسرى محررين يصلون مستشفى شهداء الأقصى
الصفدي: ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وربطه بـحل الدولتين
المفوضية الأوروبية تستثمر بمشاريع التكنولوجيا النظيفة
بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق في محافظة البلقاء
وزيرة بريطانية تبحث دعم غزة من الأردن
المهندس ناصر توفيق السعدون في ذمة الله
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين




