الرضا بالأقدار

mainThumb

09-09-2020 05:53 PM

يُنعــم الله عــلى كُل مـنا بقدر جــمـيل يُغــير حــياته إلى الأفضــل تفاصيلاً صغيرة نســتشعر وجــودها تُضفــي علــى أيــامُنـا شيء من الجــمال النــفسي و الفـكري و الروحـــي العــميق المُــذهــل الـذي يُنــبت في قلوبـنا ورداً.

في بعـض الأوقــات أو أغلبها في أيام حيـاتـنا نســتذكر ما كُنـا عليـه من أحــوال و إنه قد مـرت بِنــا أياماً لا يعــلم قســاوتها إلا الله لكـًن الله أعطى حتى أدهش و روى حتى بل عروق متعطشــة للفــرح والبهــجه لذلك لا تكــلوا ولا تمـلوا من أيامكم فان عوض الله إذا حــل أدهش و إذا أنعم الله عليكم بـه أدهشكم مقارنة بـما مررتـُم بـه من الحُزن و التمنـي سابقاً و في كُل يـوم جديـد بداية لحـياة جـديدة .

إفرحـوا بمـا أنتم عليـه الأن و إفرحوا بما ستكونون عليه لاحقاً فأختيارات الله لنا في مكـانها الصحيح قد نحصل على ما لم نتمنى وقد نفقد ما تمنينا لكن حكمة الله أجمل و أحـلا من جميع أمانينا كُـلها فالفرح و السعآده بالقضاء و القدر آجمل من رفض القدر والحزن والبكاء عليه بمراحــل كثيرة فأبتسموا و جـمِلوا مُــر أيـامكُم بإبتسامة صادقة من القـلب للقـلب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد