كمامتك على ذقنك!
كثرت التصريحات في الآونة الأخيرة داخليا وخارجيا حول أهميه وضع الكمامة إذ باتت هي والتباعد الجسدي والاجتماعي حسب رأي عدد كبير من الأخصائيين أهم من المطعوم الذي ينتظره العالم بفارغ الصبر للخلاص من جائحة كورونا، ورغم تواضع كلفتها إلا أن كثيرا من الناس لا يضعونها بدءا من المسؤولين وانتهاء بالمواطنين، ولعل الملفت في أمرها أيضا هي آلية وضعها عند كثير من الناس إذ غالبا ما توضع على الذقن، وكأني بواضعها يفعل ذلك تأدية لواجب او خوفا من المخالفة أو أنها مجرد عادة دون أدنى اقتناع او حتى معرفة بالغاية منها، والغريب في أمر عدد من واضعيها أنه ما أن يبدأ بالحديث مع الآخرين حتى يقوم بخلعها او يضعها على ذقنه متجاهلا أن الغاية منها هي فلترة الفيروس ومنعه من الوصول إلى الآخرين بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف عن طريق العطاس او السعال او التحدث او التنفس؛ لأن الفم والأنف هما مكان تجمع الفيروس؛ أي أن المطلوب تغطية الأنف والفم تغطية تامة، وعلينا تقليل الحديث مع الآخرين ما أمكن لتخفيف الحمل الفيروسي بعدما ثبت أن انتقال فيروس كورونا وغيره ينتقل عبر هذين العضوين بشكل خاص.
أما إذا أشعرت أحدهم بضرورة لبس الكمامة بصورة صحيحة، فسرعان ما يدافع عن نفسه بأنه غير مصاب، وهو يضع الكمامة لغاية او لأخرى ما عدا الغاية التي توضع الكمامة من أجلها متجاهلا ما يسمعه من أن انتشار الفيروس بات مخيفا، وأنه المنحنى يصعد بصورة كبيرة، وأعداد المصابين والوفيات في تصاعد واضح، وأن النظام الطبي معرض للانهيار، كما أنه يتجاهل أن بيننا مصابين ينقلون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض، وحتى أنهم لا يعرفون بإصابتهم.
مع كل ما يبثه الإعلام على القنوات الفضائية من تغطية للجائحة وأخبارها وتحذيراتها... إلا أن بعضه مسؤول عن عدم لبس الكمامة أو وضعها بصورة خاطئة، فبرامج الحوار غالبا عن قرب وبدون كمامات، وبدون تباعد كاف رغم التأكيد على ذلك في الحوار ذاته، مع أن الحوار عن بعد متوافر ولا يقل شأنا أو إقناعا، وأما إجراء المقابلات مع الناس في المناسبات المختلفة، فهو أكثر غرابة وخطورة، فعند بدء الحديث يضع المتحدث الكمامة على ذقنه أمام الميكرفون الذي هو غالبا هو مغطى بقطعة اسفنجية او ما شابه؛ مما يصعب تعقيمه علما بأن ينتقل من متحدث إلى آخر!
إن معركتنا مع الوعي لا تقل خطورة عن معركتنا مع الفيروس وليس أدل على ذلك قصة السائق الذي اشترى عددا من الكمامات يوزعها على الركاب، ثم يأخذها منهم عند وصولهم؛ ليوزعها هي ذاتها على غيرهم من الركاب الجدد خوفا من المخالفة!
منتخب الشابات لكرة القدم يعسكر في البوسنة
طبيب أردني يتصدر البورد العربي باختصاص الجهاز الهضمي للأطفال
الأمن يضبط 4 مركبات أغلقت الطريق العام خلال موكب زفاف
انتشال 9 شهداء بقصف إسرائيلي على نازحين في غزة
الجزائر تسجل حالتي وفاة بداء الدفتيريا
أنثروبيك تطلق مهارات كلود لتدريب الذكاء الاصطناعي
قطاع التعهيد يُعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الرقمي في المملكة
بكين وواشنطن توافقان على عقد محادثات تجارية جديدة
ناصيف زيتون يشوّق جمهوره لحفل الميلاد
السودان يعلن مقتل زعيم قبلي بهجوم شمال كردفان
رحيل أسطورة الفيزياء تشن نينغ يانغ
الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين ويقتحم مناطق في الضفة
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)