رحلت حكومة كورونا وجاءت حكومة أخرى ولا جديد
رحلت حكومة كورونا حكومة مآسي الوطن، رحلت حكومة الأزمات والتضييق بعد أن جعلت حياة المواطن الأردني جحيما لا يطاق من الأزمات .
نعلم أن تلك الحكومة غير المأسوف عليها الذاهبة إلى كهوف النسيان شأن سابقاتها ، وهذه الحكومة وما قبلها حكومات الأمر الواقع المفروضة على رقاب الشعب المسحوق ولا تملك من أمرها شيء .
والذي يلاحظ أن الحكومات المعينة في العشرين عاما الأخيرة ما بين رؤسائها قاسما مشتركا بأنهم خريجي الجامعات الأميركية والسياسة الأمريكية معا ، وهذا ليس من صنع الصدف، إضافة إلى ذلك أن المتحدثين والمنظرين لسياسات تلك الحكومات غالبيتهم خريجي الاتحاد السوفيتي وهذه رسالة مفادها أنكم أصبحتم منظرين وتلاميذ للامبريالية التي كنتم تدعون محاربتها أو هكذا تعلمتم .
وبتدقيق بسيط ونظرة فاحصة للتاريخ سنجد أنه لا يوجد إنسان طبيعي يتبرأ من فكره وتاريخه ولكن يوجد إنسان بالمقابل مستعد أن يلعب على كل الحبال في سبيل أن يصل إلى ما يريد برأي هذه هي المعادلة لما أسلفت .
ذهبت حكومة كورونا المهزوزة الضعيفة وكان آخر قراراتها حظر التجوال يومي الجمعة والسبت قابلة للتمديد أو التكرار ، الرزاز وحكومته لا يعرفوا شيئا عن الوطن والمواطن ، لو أن السيد الرزاز رئيس حكومة كورونا نزل للسوق كأي مواطن ورأى الأزمة التي أحدثها قراره المتسرع ولو أردنا تصديق كل ما يقال عن مسلسل كورونا الممل لحملنا الرزاز وحكومته مسؤولية كل مصاب في نهاية الأسبوع الماضي.
حكومة الرزاز تستحق بجداره أن تسمى حكومة كورونا وجاءت على انقاذها حكومة بشر الخصاونة ولا نعلم ما هو الجديد الذي ستفعله حكومة الخصاونة غير إجراء الانتخابات النيابية بهدف إعادة صناعة ديكور جديد يتناسب مع المرحلة المقبلة ، وكل المؤشرات تفيد أنها ستكون انتخابات فاشلة بامتياز والمجلس النيابي القادم لن يختلف عن سابقه طالما قوانين الانتخاب لا زالت كما هي بدون تغير .
أتمنى من أصحاب القرار في وطني تأجيل هذه المهزلة المسماة انتخابات على الأقل حتى يمر مسلسل كورونا على خير ، والتفرغ لتقديم قوانين انتخاب عصرية تجعل الوطن دائرة واحدة أو حسب المحافظات وإلغاء جميع المقاعد التي تميز بين المواطنين على أساس المناطقية والدينية والعرقية وحتى الجنس فكلنا مواطنون أردنيون وهذه القوانين المخالفة حتى للدستور الذي يتشدق به المتشدقون ، لا تختلف عن قوانين الصهيوني المحتل بول بريمر في العراق ودستوره الذي قسم العراق على نفس الأسس الموجودة لدينا بكل أسف.
أتمنى إعادة النظر في هذه القوانين وما يسمى بعملية الانتخابات وأن نرى مستقبلا برلمانا يمثل الوطن وليس برلمانا يمرر ما يرفضه الشعب ، فأي انتخابات هذه التي تخلو من البرامج والمحاضرات واللقاءات إلا أذا وصل الاستهتار إلى حيث ما نرى اليوم .
وليس مطلوبا من الشعب في رأي أهل القرار إلى التسحيج لجلاديه وإعطاء شرعية لمن لا شرعية لهم .
ورحم الله الزعيم جمال عبد الناصر عندما قال (أن المواطن الفقير لا يملك قراره عندما يذهب إلى صندوق الاقتراع ) .
ولا عزاء للصامتين .
خبر سار للمعلمين بشأن قطع الأراضي المخصصة لهم
الصين تتصدر سباق الروبوتات البشرية
أطفال من غزة يستكملون العلاج في الأردن
لانا ديل راي: أُصلّي يوميًا من أجل فلسطين
حماس: عربات جدعون احترقت بمن فيها والمقاومون يواصلون المواجهة
ميزة الدراسة معًا الجديدة في chatgpt
ثريدز يتقرب من إكس في عدد المستخدمين
توجه أردني سوري لبناء شراكات استراتيجية فعّالة بين المدن الحدودية
بيتكوين تتراجع من قمتها التاريخية
مشتل فيصل الزراعي يستعد لتوزيع أكثر من مليون شتلة
المكسيك تحسم الكأس الذهبية للمرة العاشرة
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
صبا مبارك تتألق برسالة حُبي فلسطين
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور