دم العائلة

mainThumb

02-04-2021 09:37 PM

تبقى العائلة وحدة واحدة مهما تعددت الظروف و مهما بهتت الأسباب لتجمعها كعائـله مترابطة وطيدة ، وفاة أفراد فيها لا يعني التشتت و إنما يترك فراغاً في قلوبنا لا يمحوه أحد يترك ندبة يترك ألما خفيا.
 
نبتهج لحدوث مناسبة معينة كحفل زفاف أو نجاح حفيد أو إتيان مولود جديد على العائلة أو ترقية أحد في وظيفته و ترفيعه لكن لا ننسى من كان يتوج هذه اللحظات كلها بالثناء و الدعاء لا ننسى الأجداد لا ننسى من كانوا يقيمون حلو اللحظه و مرها حسب حدوثها، إن العين لتبكي و إن القلب ليحزن على فقدان أشخاص هم من مهجة الروح لكن حكمة الله أجمل بأخذهم إليه فليرحمهم الله رحمة واسعة كبيرة وليصبر الله قلوب جميع من فقدوا أعزاءً عليهم . 
 
 
إفرحوا و أقيموا طقوسكم بالبهجة و السرور و الفسحة و الأمل لكن لا تنسوا أشخاصا مكثوا في ثنايا أرواحكم و في منحنيات عقولكم، الحياة تأخذ منا لتعطينا تأخذ منا أشخاص لتمنحنا لحظات و تأخذ منا لحظات لتمنحنا أشخاص، الحمدلله في كل يوم على كل شيء قد كتب و على كل فرحة و حزن قد قُدر من الله عز وجل .
 
 
لكل عائلة عادات و تقاليد مختلفة تميزها عن الأخرى و تحتذي بها وتميزها، و تبقى هذه العادات متوارثة عن أجداد قد رحلوا لكن تعلقنا بما كانوا يفعلون لم يرحل بل بقي و غُرس بنا إلى أن يفنى العُمر.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد