مَكَاتِبْ إِسْتِقْدَام خَادِمَات وَعَامِلاَت مَنِازِل

mainThumb

01-09-2021 07:50 AM

ذكرنا في مقالتنا التي سبقت هذه المقالة بعنوان " إِجْرَاءات وَتَكَالِيْف خَادِمَة مَنْزِلِيَة لِكِبَار اَلْسِنِّ " أن وزارة العمل رخَّصَت أكثر من مئة وستين مكتباً لإستقدام الخادمات وعاملات المنازل. 
وذلك لحاجة بعض العائلات لهن للعناية بالأطفال والبيوت في كثير من الحالات مثل الزوج والزوجة اللذين يعملان لتغطية تكاليف الحياة الباهظة، أو لمساعدة كبار السن ذكوراً أو إناثاً المرضى منهم أو الذين لا يستطيعون القيام بأعمالهم اليومية لوحدهم. 
وغيرها من الحالات مثل وجود منزل أو فيلا كبيرة أو أكثر من منزل أو فيلا لبعض الأغنياء ويحتاجون من يعتني بهذه المنازل والفلل، ولا ننسى حاجة بعض الأميرات والأمراء لخادمات لتقديم ما تقدمه الأميرة أوالأمير لكثير من أفراد الشعب من مساعدات وغيرها.
 علاوة على أن بعض الزوجات أصبحن يَغَرْنَ من بعض أقاربهن الذين عندهن خادمات ويحاولن إستقدام خادمات مجرد من أجل التقليد والمباهاة وليس للحاجة لهن. فعمل أصحاب مكاتب الإستقدام على بناء علاقات مع عملاء أو ممثلين لهم في البلدان التي فتحت وزارة العمل باب الإستقدام منها مثل الفلبين وإثيوبيا وغانا وغيرها. والآن بفعل توفر الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة المجانية يحصل أصحاب مكاتب إستقدام الخادمات وعاملات المنازل على كتالوجات لهن بالصور والمعلومات الكاملة من مواصفات شخصية وعلمية وخبرة . . . إلخ. 
فتذهب العائلات التي ترغب في إستقدام خادمه أو أكثر إلى تلك المكاتب حيث يقوم أصحاب المكاتب أو من يعمل فيهن بعرض كتالوجات مختلفة لهن للعائلات وفق الدولة المختارة لإختيار ما يشاؤون من الخادمات.
 
وبعد أن يتم إختيار الخادمات من قبل العائلات يقوم صاحب العمل بإستيفاء مبلغ من المال لإستكمال إجراءات الإستقدام عن طريق وزارة العمل حيث يتطلب إستقدام الخادمة من بلدها من أربعون يوماً إلى ستون يوماً تقريباً وفق الإجراءات المتبعة في بلد الخادمة. 
وبعد وصول الخادمة أي عند تسليمها للعائلة يستوفي صاحب المكتب كامل المبلغ المطلوب وهو وفق تسعيرة وزارة العمل للإثيوبية ألفين ومائة وخمسون ديناراً وللفلبينية ثلاثة آلاف ومائتي ديناراً مثلاً. 
وكما يقال حظك يا أبو الحظوظ في إختيار الخادمة لأنه لا يمكن تقييمها إلا بعد وصولها وإستلامها العمل في موقع العمل. 
نعم، حصل هناك مشاكل متعددة ومختلفة من الخادمات مثل الهروب من أماكن عملهن، إلى إساءة التعامل مع الآطفال، إلى إتهام صاحب العمل في التحرش بهن، وسرقة المنازل التي يعملن فيها وغيرها إلى درجة الإقدام على قتل الأطفال وكبار السن. فبإختصار لخادمات وعاملات المنازل مشاكلهن العديدة مقابل ما ستجنيه العائلات من فوائد منهن وخصوصاً إذا لم يحسن أصحاب مكاتب الإستقدام التحري عنهن عن طريق طلب منهن شهادة خلو أمراض وشهادة حسن سيرة وسلوك وعدم محكومية... إلخ قبل الإستقدام. فننصح جميع العائلات بإعتماد المكاتب ذات السمعة المتميزة في إختيار خادمات وعاملات منازل وفق معايير عالية ولو إضطرت العائلات لدفع تكاليف زيادة ومعقولة عن غيرها من المكاتب، مثل مكتب شركة ي. ع. هـ. في الرابية وقد حصل صاحبها على شهادات تميز وشكر وتقدير عديدة من جهات مختلفة، وربما هناك مكاتب أخرى عديدة تلتزم بنفس المعايير وبينهم تنافس شديد بالأسعار.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد