الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
في العاشر من ديسمبر الجاري احتفلت البشرية بالذكرى العالمية الثانية والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المكون من واحد وثلاثون مادة أجمعت عليها البشرية لتكون دستوراً أممياًُ حيث لا حروب ولا قتل ولا اضطهاد ديني أو عرقي ولا تفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان على أي سبب كان .
وجاء ذلك الإعلان بعد حصيلة حربين عالميتين كلفتا البشرية ملايين القتلى والجرحى والمشردين وكان ذلك الإعلان بمثابة بيان أممي على نهاية الحروب والنزاعات والاتفاق على ما يشبه الدستور الأممي لحفظ الأرواح والدماء وحق كل شعب سواء كان قوياً أو ضعيفاً ليكون حراً في وطنه سيداً لنفسه ولكن هل طبق ذلك الإعلان العالمي ، بدون نظرية المؤامرة إن ذلك الإعلان لم يطبق إلا ما يخص الصهاينة وحدهم حيث أنشئ الكيان السرطاني الصهيوني على أرض فلسطين العربية وتشريد شعبنا الآمن لكل بقاع الدنيا وللأسف كان ذلك بمثابة الشرارة التي أشعلت هذه المنطقة المهمة من العالم ومن ذلك التاريخ المشؤوم لم تعرف الإنسانية أمناً ولا استقرار وزاد الأمر تعقيداً أن الإمبريالية العالمية بدلاً من تفعيل ذلك الإعلان قادت حليف الأمس الاتحاد السوفيتي لحرب من نوع آخر عرفت تاريخياً بالحرب الباردة التي أكلت هي الأخرى الأخضر واليابس اقتصادياً حتى أدت إلى إنهيار المعسكر الشرقي وإفلاس المعسكر الامبريالي لتعيش البشرية بعد ذلك على أساس نظام القطب الواحد الذي أثبت فشله بعد أن زرع ثقافة الكراهية والعنف التي أفرزت أرضاً خصبة للإرهاب والتطرف في كل بقاع العالم خاصة وطننا العربي الكبير .
وشيء طبيعي أن البلطجة الإمبريالية ستفرز ردة فعل مساوي لها بالقوة ومخالف لها بالاتجاه وهكذا خرج المارد الصيني والروسي وأثبتوا أنفسهم على الساحة ناهيك عن دول الكثير من العالم التي برزت أقطاراً بدرجة أقل وهكذا عادت التوتر شديداً ليهدد حياة الشعوب بالحروب وعدم الاستقرار حتى أصبح العالم يأن من الأزمات الاقتصادية .
لذلك نتسائل في الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أين أصبح ذلك الإعلان وكيف السبيل لتفعيله لأن البديل لا سمح الله عودة البشرية لشريعة الغاب والحروب الدينية والعرقية والمذهبية والقتل على الهوية التي أشعلتها سياسة القطب الواحد قبل تراجعه لذلك نعم لتفعيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتعيش البشرية في أمن وسلام حقيقياً وليس لنظام شريعة الغاب كما تحاول الإمبريالية جرّها لذلك .
إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات نقابات المهندسين
أطعمة مثالية لتخفيف أعراض القولون والإمساك
الصفدي: الأردن سيبقى داعمًا لغزة رغم حملات التشويه
الاحتلال يغتال شابين ويحتجز جثمان شهيد شرق نابلس
الدحيات نقيبا للأطباء البيطريين بالتزكية
وزير الداخلية يتفقد عيون المياه المغلقة في عنجرة بعد التسمم
مرصد أكيد ينتقد تقريرًا خارجيًا حول المساعدات الأردنية لغزة
مخيمات اللاجئين في الأردن تدين حملات التشويه ضد المملكة
من هو البابا ليون الرابع عشر الذي سيقود الفاتيكان
أكواب ورقية بطابع أثري لتعزيز سياحة رحاب
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات