ألف تحية الى النائب ينال فريحات

mainThumb

10-02-2022 01:14 AM

منذ اليوم الاول لدخوله مجلس النواب  وحتى اليوم ، اقترن اسم النائب ينال فريحات ، بالهم الشعبي الأردني ، والمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الانسانية ، ورفض الظلم والاستبداد ، والانفراد بالراي والقرار، والحكم الفردي المطلق، ومناهضة الفساد بكل أنواعه وأشكاله، والمناداة بالإصلاح الجذري  الذي لا يمكن ان يتحقق دون الديمقراطية الحقيقية ، وتداول السلطة بالوسائل السلمية، ومعالجة مشكلة نقابة المعلمين باعتبارها ملف مهني لا امني . 
منذ عرفته طالبا في جامعة اليرموك قبل عقد من الزمان ، لم تنقصه الشجاعة يوما  في طرح أفكاره ولا يتردد في الوقوف إلى جانب الحق والدفاع عن المبادئ والقيم التي يؤمن بها ، وكنائب متصل بالقاعدة الشعبية العريضة ، لا غرابة ان  تقلقه قضايا شعبه وامته ، وتثير اهتمامه أحداث وطنه ، ويتفاعل مع مطالب شعبه. 
في كلمته اليوم في مناقشة الموازنة العامة ، تحدث بلسان وطني  حر من غير تردد او مجاملة ، ورفض أن يكون شاهداً صامتاً على المآسي الكبرى التي حلت بوطنه وشعبه سواء من تيار المحافظين الذي يريد اختطاف الوطن لحماية مكاسبه وامتيازاته او تيار الليبراليين الذين يريدون بيع بقايا الوطن بثمن بخس، فكلاهما وجهان لعملة سيئة واحدة . لا غرابة ان اصبحت كلماته تحت القبة يتداولها الشعب الاردني عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي  من الرمثا الى العقبة ،  في المدن والقرى والبادية ، و الحقيقة ان  مواقفه واراءه  ساهمت بشكل كبير في تعميق توعية الشعب بعامة والشباب بخاصة، وفي تعريفهم بالاصلاحات والسياسات المطلوبة والضرورية  لمواجهة التحديات ولبناء الأردن الذي يليق بأبنائه . 
لم يكن ينال  يوما مثل الاغلبية المبتلى بها شعبنا من الانتهازيين الذين يصمتون أمام الأخطاء التي ترتكب ويغمضون اعينهم عن الأخطار التي تهدد بلادهم، ولا يترددون في ارتكاب المعاصي الوطنية، وممارسة النفاق والتزلف دفاعا  عن مصالحهم الخاصة  او وهم يلهثون للحصول على شيء من فتات السلطة حتى لو تطلب الامر الدفاع عن الانحطاط  وعن الاستبداد والجور وتزييف إرادة شعبهم. 
لمثل ينال ترفع القبعات .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد