أفغانستان تخلع ثوبها الطالباني
هل توجد في الموقف الدولي اسطورة الطرف الثالث، والذي يمكن "جدلاً" أن تنضم تحته الحركات الاسلامية الجهادية، أو المتطرفة، أو حتى المواطن العادي الذي تدفعه مشاعره الى الاصطفاف مع طرف يظن أنه يمثله ويحقق تطلعاته في العيش تحت ظل كيان سياسي يَصدُر عن ثقافته ويرعى مصالحه ويحافظ على مقدراته، ولا يتبع لقوى الاستعمار التي انقسمت الى معسكرين؟!!
وهذا يقود الى سؤال يستغرق كل تاريخنا الحديث الذي نشأ بعد الاستعمار الغربي لبلادنا، وهو: هل كل حركات المقاومة والتحرر، ومنها طالبان وغيرها، والمسلح منها وغير المسلح، كانت طرفاً ثالثاً في الموقف الدولي، أم أنها ممزقة بين معسكرين وليس لها كيان أو أساس تبني عليه وجودها الموهوم الذي بنته خيالات أفرادها على رمال الصحراء العربية المتحركة؟!!.
بالأمس اغتالت القوات الأميركية أيمن الظواهري، فهب المحللون يقيمون الحدث ودوافعه، ومآلاته، وكانت فكرة الطرف الثالث تظهر أحياناً كمعالم دارسة، لا تكاد تظهر للمحللين، ولكنها تظهر كأسوار متينة عند العامة، تصلح للبناء عليها ويجب دعمها لتقف كطرف ثالث أمام الغطرسة الأميركية والهيمنة الغربية ومن تبعهما..
المتابع للاصطفافات الدولية دون "طرف ثالث"، يظهر له أن الظواهري ونهجه ذهب الى غير رجعه بانتهاء دوره ومرحلته، وما عادت افغانستان الجديدة التي يرسمها الآن الطرف المنتصر تحتمل وجوده، ولا نهجه؟!.
حدث هذا في الدوحة عندما تخلت طالبان في اتفاقيتها مع الجانب الأميركي عن طالبان ونصبت قادتها التقليديين أهدافاً للآلة العسكرية الأميركية، فقد ألزمت الاتفاقية طالبان بعدم رعاية التنظيمات الجهادية، وكان هذا نعياً لطالبان وأسطورة الطرف الثالث!!
وبدلاً من أن تكون طالبان ممثلة لطرف ثالث يدافع عن شعوب تعاني الأمرين، تمزقها أنيان الطرفين الاستعماريين، تسللت الى مخدع أحد الطرفين، وتركت خيمتها الممزقة تلقى مصيرها المحتوم ..
السفارة الأمريكية في عمان تصدر تحذير لمواطنيها
الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات على أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان
ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة
"حِسبة اربد "مشروع في مهب المناكفات ..
الاحتلال يقرر دخول مساعدات غزة عبر مصر من المعابر الإسرائيلية
لقاء أردني أوزبكي لبحث افاق التعاون في مجالات النقل
أول ظهور للقيادي بحماس غازي حمد يفك لغز هجوم الدوحة
فجوة مقلقة بين نمو المتقاعدين والمشتركين بالضمان
جيش الاحتلال يهدد قرى جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
الفنتك في السعودية: ثورة BNPL وتمكين رأس المال البشري
الجنود الإسرائيليون، بين الابتسامات المصوّرة والانهيار النفسي
جنايات عمان: 15 سنة لسارقَي زوجين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء