لماذا أصبحنا غرباء؟!
ماتت، طنيب على ربك دبرني بحق الكفن".
هذه الحادثة وغيرها مما نسمعه يوميا من حالات الفقر والعوز، وبطالة الشباب يصدع القلب ويدميه، فكم من مواطن لا يملك قوت يومه، وكم من مواطن يفر من وجه بنيه صباحا؛ لأنه لا يملك مصروف مدارسهم، وكم من مواطن يأكل من حاويات القمامة وكم وكم…
الغضب، والحزن والاكتئاب كلها مجتمعة غلبت على المجتمع الأردني من كثرة الأخبار المؤلمة التي يسمعها يوميا، حتى أن بعض المواطنين رأوا أن الكلاب الضالة باتت تحظى بالرعاية في حين قد لا يلتفت إلى كرامة الإنسان في مماته كما في حياته، مما جعله يشعر بغربة وهو يعيش في حضن وطنه.
كان للكوميديا السوداء أيضا دور في التعليق على هذا المنشور، فمنهم من رأى ضرورة تشكيل هيئة مستقلة تسمى هيئة الدفن الجميل لحل هذه المشكلة على غرار الهيئات المستقلة الأخرى التي شكلتها الحكومات المتعاقبة، وضربت عميقا في نزع العدالة الاجتماعية، وتساوي الفرص، وكانت أحد أهم أسباب المديونية.
إن حفظ كرامة المواطن والتخفيف عنه لا تحتاج إلى أموال ضخمة أو ذكاء استثنائي، بل تحتاج إلى مسؤول يحمل قدرا من الإنسانية.
وأتساءل اليوم لماذا لا تقوم الحكومة بواسطة المستشفيات وغيرها من التكفل بمواطنيها الذين ينتقلون إلى رحمته تعالى بتوفير مستلزمات الدفن، وحاجات الموت من ثمن القبر، وشهادة الوفاة، وديون المستشفى الذي قضى نحبه فيها- إن وجدت- بدلا من احتجاز جثته أحيانا، فكما طولب المواطن بكل حقوق الدولة عليه وهو حي لماذا لا تسدد عنه وهو ميت؟! فتحفظ كرامته أم أنها تعجز عن ذلك حتى وهي تطالبه بالشهامة والحب لوطنه، وتطلب منه الصبر على الظروف القاسية، ويمكن تمويل ذلك من إرث المواطنين الذي يؤول لها حينما لا يكون لهم ورثة.
إنه آخر حقوق المواطن على الحكومة الذي خدم الوطن، ودفع الضرائب لا سيما أنها متأكدة من صدقه اليوم لا محالة، فهو لا يتسول كذبا، ولا يتمارض طلبا للراحة، فليس هناك أصدق من حالة الموت.
ولماذا لا تبادر دواوين العشائر وما شابهها من المؤسسات المختلفة بعمل صندوق لمثل هذه الغاية، فيكون منجزا اجتماعيا تتفاخر به بدلا من مآدب العزاء وبيوته، ويتم التبرع عن الميت بمبلغ مالي لهذا الصندوق؛ ليكون أكثر نفعا للأموات والأحياء معا، وكفى بالموت واعظا.
الديمقراطية بمفهوم إسرائيل وامريكا
ترامب يشيد بشجاعة إيران ويؤكد استمرار الضغط
نواب الكرك يبحثون احتياجات مستشفى المحافظة الحكومي
عشيرة الربابعة تهنئ الباشا العوايشه
إيران تعيد فتح أجوائها الشرقية بعد وقف التصعيد مع الاحتلال
توجه لاستحداث أمينين عامين ومديريات جديدة بهذه الوزارة
الصحة الفلسطينية: 3 شهداء باعتداء للمستوطنين بالضفة
نادي كفر أسد الصيفي يواصل برامجه التعليمية والترفيهية
الملكة رانيا: نسأل الله أن تكون بداية هجرة كل ما يثقل قلوبنا
بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا للعام الهجري الجديد
زراعة بني كنانة تنفذ الجلسة الثانية لمدرسة زراعة نبات الازولا
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي