الميلاد عيد المحبة وفرح العطاء
عيد الميلاد هو وقت مميز جدًا من العام، إنه احتفال بالمحبة، بمحبة الله للجميع وبمحبتنا لبعضنا البعض أيضًا، هو وقت التأمل في البركات التي تغمر حياتنا، والتفكير في احتياجات الآخرين، إنه اللحظة التي نفتح فيها قلوبنا للرب فنشكره على نعمه وعطاياه التي لا تُعد، نشكره من خلال مشاركة محبته مع الآخرين، ومن خلال رسم بسمه على وجه الأقل منا حظًا، لكن هل تُترجم هذه الأفكار والمشاعر اللطيفة إلى المزيد من العطاء؟
قد يشعر بعض الناس بالوحدة خلال فترة الأعياد بعد أن فقدوا أحبائهم، أو قد يكون البعض بعيدًا عن الأصدقاء والعائلة، وقد لا يمتلك البعض القدرة المادية لشراء الملابس أو الهدايا لأطفاله في هذا العيد، يدفعنا الميلاد إلى النظر برأفة إلى الاحتياجات غير الملباة للفقراء والمحرومين، للعطاء بفرح، لأننا نتذكر يسوع المسيح وكيف ساعد من حوله بغض النظر عن ثروتهم أو مكانتهم، وقد يكون ذلك أيضًا لأن عيد الميلاد يتعلق بالاحتفال بما لديك ومن لديك، لذا، من المهم أن تتذكر أولئك الذين قد يكون لديهم القليل جدًا أو الذين قد يحتاجون إلى مساعدتنا في عيد الميلاد هذا العام، فالعطاء سواء بالوقت أو المال أو بأي تضحية أخرى هو استثمار في الأمل، هو اتخاذ خطوة نحو مستقبل أكثر عدلًا.
لقد أصبح تقديم الهدايا تقليدًا لعيد الميلاد، وترسخ فيه مبدأ مشاركة السعادة، هذه الهدايا ليست سوى تذكير بالهدية التي أُعطيناها، هدية الله للإنسان، اليوم نفرح بفرصة تبادلها، نتمنى أن نحتفل بهذا العيد من خلال نعمة العطاء للآخرين فبقدر ما هو ممتع تلقي الهدايا، فلا يوجد شيء أكثر بهجة من أن تكون نعمة لشخص آخر في عيد الميلاد، سواء الأحباء أو حتى أولئك الذين لا تعرفهم، في عيد الميلاد هذا العام، لنمنح عطية المحبة، وهبة الخدمة لمن حولنا، تقول الأم تريزا."في نهاية الحياة، لن يتم الحكم علينا من خلال عدد الشهادات التي حصلنا عليها، ومقدار الأموال التي كسبناها، وعدد الأشياء العظيمة التي قمنا بها، سيتم الحكم علينا من خلال "كنت جائعا فأطعمتموني،كنت عطشانا فسقيتموني،كنت عريانا فكسوتموني."
رسالة عيد الميلاد هي أن نعطي الأمل والحب والفرح أينما كنا، وكم يثلج القلب رؤية هذه الرسالة تُترجم في مجتمعنا على أرض الواقع حيث نرى أن المبادرات المجتمعية لمساعدة المحرومين أصبحت أكثر فاعلية، وأن العديد من الأشخاص الكرماء يتطوعون بوقتهم وجهدهم ومالهم للتأكد من حصول الجميع على عيد ميلاد سعيد، نفخر لرؤية كنائسنا تُشع نورًا وشجرة الميلاد تُضيء فرحًا في أردن السلام، لأننا نعتز دائمًا بـ "ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب". أتمنى لكم جميعًا عيد ميلاد مجيد.
عرين الأسود تُعلن مسؤوليتها عن هجوم حوارة المسلح
ياسر العظمة يفضح مسلسل باب الحارة .. ومنتج العمل يفجّر الردود
السعوديون غاضبون ومطالبات بطرد رونالدو من النصر
126 لاعبا ولاعبة يشاركون ببطولة المملكة للجودو
منخفض من الدرجة الثانية في هذا الموعد - تفاصيل
حالة تأهب قصوى لشرطة الإحتلال في القدس
تفاصيل الفيديو المشين لسعوديات تحرشن بسائق وطلبن منه تقبيل أقدامهما
تأكيد أردني قطري على أهمية الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس
المقاومة .. خيار الشعب الفلسطيني الوحيد
البرلمان العربي يُدين إحراق القرأن الكريم بكوبنهاجن
عوده رجل الأعمال علاء زميرو alaazmiro إلى التعليم مرة أخرى بدراسة الطب
خبير: هذا ما سيحدث لسعر البنزين بالأردن الشهر المقبل
تصاعد الاحتجاجات في جامعة اليرموك .. تفاصيل
تحديد تعرفة شحن السيارات الكهربائية
وزير العمل:تعديلات الضمان تمسّ المطلقات والمتقاعدين العسكريين
مدير الأرصاد:تساقط الثلوج في هذه الأيام .. تفاصيل
نواب وأهالي:متمسكون بفصل بني عبيد عن بلدية إربد
د. الطراونة:كل من يعاني هذه الأمراض عليه عدم مغادرة المنزل
صبي يلعب "الغميضة" في بنغلاديش فعثر عليه بماليزيا
بالفيديو .. مشاهد حقيقية لضبط شخص ابتز سيدة على مواقع التواصل
أفعى بطول 6 أمتار تثير الهلع بالرصيفة والامن يتدخل .. فيديو
الملك يُغادر أرض الوطن بزيارة عمل لقطر